160 8 6
                                    

نزلت عندهم لتخت ...مزالهم كما رآهم ..رفعت راسي قابلتني مروة تشوف فيا بنظرة تاع ارواحي مورايا ...هزيت كتافي وخرجت انا وياها لبرا عند الباب باه نحكو براحتنا ...قعدنا فالكراسة لي حاطينهم اهلها عند الباب قدام الجاردة لي صانعتها مروة ...قعدت جنبها وانا عارفة شا راح تقولي ولا شا راح تسال ...مروة : راح تحكيلي ياك؟ ..تلفتت ليها وعاودت رجعت نشوف اقدام ...تنهدت وحكيت ... لازم نفرغ واش في قلبي باه نرتاح ..ليندا : شفتو قاعد يقتل فيهم يا مروة ...مجموعة رجال مضخمين .. يبانو مافيا ...تعرفي حااااجة يعني فهمتيني واااحد قاااعد يذبح في شخص والدم يطاير هك وهك وهذاك رااجل قاعد يتلوى تحتو ...شوية وراسو يتقطع من جسمو ...يترمى ويتدحرج بعيييد حتى يوصل عند رجلك؟؟ عينين الراجل قاعدين مفتوحين مزالهم يرمشوو شوية ويحبسووو ..تخيلييي اا مروةة شفففت كلش ...شفته بذبح فيهم شخص شخص وهو يضحك ...مخرج لساااانو ..ويضحك بلا ما يحبس كانو سمفونية عذاااب قهر ذل مووت شر هذييييك الضحكةة هكااا تشبه يااا مروة ....
هزت ليندا راسها تشوف في مروة لي فااتحة فمها ...وعينيها ...تسمع ومش مصدقة ...هزت ليندا كتافها وبدأت تبكي ...تبكي بقوة وتشهق ...لزتها مروة ليها معانقتها تسكت فيها

_ هذا الاحساس حتى واحد ما يقدر يحسو ...احساس بالخوف من واقعك ..كأنك تعيش تحت تهديد ...تستنى وقتاه تكون الضحية التالية ...وقت تحب تقطع طريق تشوف في كامل الاتجاهات ..الخوف او العيش وسط هلع عمره ما يكون ليه دواء ..هكذا كانت تخمم مروة ...هكذا حست حياتها كانو لعبة مش عارفة شكون قاعد يلعب بيها والنتيجة مجهولة اما تكون الرابحة او تخسر...هزت عينيها في ليندا لي رقدت في حضنها ...حست بالشفقة بخيبة امل..قلبها من داخل يوجع فيها على رفيقة دربها وااش صاري فيها ...حاولت تفيقها اما مقدرتش ...مروة: ليين...قاطعها عاصم : مروة هاتي انا نحملها للفوق ...شفت فيه دقائق معدوده نخليه! استغفرت ..وعيطتلو يجي يحملها لانو مستحيل تنوض ...قرب مني وفرحة ظاهرة في عينيه ...متأكدة مزالو يحبها ...رفعها من حضني بشوية ... يتفرج على ملامحها الانثاوية ...عض شفتو التحتانية ...يتأمل في تقاسيم وجهها الجذاب ...تبسم لا اراديا وطلع بيها ناسي اخته لتحت ..هزت مروة كتافها وقعدت تتامل في غروب الشمس ..حطت يدها على قلبها تتفكر في كلامو ..ونبرة صوته وهو يقول فيها ..غمضت عينيها ...مش عارفة علاه راهي دير هك المهم حاجة تريحها ...غمضت عينيها بقوة ساهية ...مخلية الريح يلعب بشعرها...جاها صوت بعييد من الافق ...قاعد ويقرب ...نفس اللغة اللغة الرومانية الغريبة ...
imi lipsesti atât de mult lubitea mea te avertizez că încă o dată gândul meu de a alerga te va ucide ....
دورت راسي بشوية نحوس على مصدر صوت نلقى نفس راجل لي لقيتو هذاك نهار فالطريق مقنع ....بلعت ريقي مش فاهمة كلامو قرنت حواجبي ولكن زاد حكا :اشتقت لكي كثيرا ، حبيبتي ،نا احذرك أن فكرتي مرة اخرى بالهروب ساقتلك ..فتحت عينيا بقوة مصدومة من كلامو شهقت وقت حسيتو يقرب وقفت بزربة كمل يحكي: هذا هو تفسير ما قلته بالرومانية حبيبتي لا تفزعي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما تعشق قاصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن