حلَّ صباح اليوم التالي
واستيقظ جايمين بحماسٍ يملأه
جهز نفسه بسرعة، وأثناء ذلك، بدأ يفكر فيما يمكنه فعله اليوم مع صديقه الجديد جينو
وفكر بأبسط شيء، وهو تناول الطعام معه. لذلك، دخل المطبخ وبدأ بالطبخ
"صباح الخير! ما كل هذا؟ هل تخطط لإقامة حفلة؟"سألت والدة جايمين عندما دخلت المطبخ ورأت ابنها متحمسًا جدًا وهو يُعد أطباقًا مختلفة
"كلا، أمي، سأتناوله مع جينو"
"دعني أساعدك" كانت سعيدة لأنها لم ترَ جايمين مشرقًا هكذا منذ مدة
أنهى جايمين ووالدته تحضير الطعام ووضعاه في السلة، ثم ودع جايمين والدته التي ذهبت إلى العمل
خرج جايمين من المنزل وهو يحمل سلة الطعام، وجلس في المكان الذي كان جينو يجلس فيه دائمًا. انتظر جايمين بصبر، حتى رأى جينو قادمًا وهو يقود دراجته
ابتسم جايمين بسعادة وهو ينظر إليه بإعجاب
"مرحبًا، جايمين" قال جينو وهو يجلس بالقرب منه
"مرحبًا جينو"
"هل ترغب في الجلوس معي اليوم أيضًا؟"
"إن لم تكن تمانع"
"يسعدني ذلك"
قال جينو بخجل، ولاحظ جايمين ذلك
تحدثا عن أمور عشوائية، والأهم من ذلك أنهما أكلا كثيرًا
أكل جينو كل الطعام الذي أعده جايمين، وكاد جايمين يبكي من الفرح
"يا إلهي، أشعر أنني سأنفجر من كثرة الأكل!" قال جايمين بنبرة درامية وهو يستلقي على ظهره في العشب. ضحك جينو وفعل المثل، وظلا مستلقين هكذا لفترة من الوقت
"انظر لهذه السحابة، ماذا تشبه برأيك؟" قال جايمين وهو يشير إلى السماء
جينو حدق في السحابة للحظة ثم ابتسم "أراها وكأنها تنين"
