استفاق يونغي على صوت المطر يتسلل إلى غرفته من النافذة المفتوحة، نسمات الهواء الباردة تغمر المكان برائحة الأرض المبللة.كانت بوو ما زالت نائمة بجانبه، ملامحها هادئة كأنها تخلصت من كل همومها في تلك الليلة.
لكنه كان يدرك تمامًا أن الواقع أكثر تعقيدًا مما يوحي به هذا الصباح الهادئ.
نهض من السرير بلطف، محاولًا ألا يوقظها، ومضى إلى المطبخ.
بينما كان يُحضّر كوبًا من القهوة، بدأ ذهنه يشتعل بالتفكير. لقد كانت تلك الليلة بمثابة لحظة هروب من الواقع المرير، لكنه يعرف أن المشكلة الحقيقية لا تزال قائمة:
ميرثا.
عقد الاحتكار الذي يربطه بوالدها كان سيفًا معلقًا على رقبته.
إذا أنهى خطبته بها، ستتدمر حياته بالكامل، لكن كيف يستطيع الاستمرار وهو لا يشعر بأي شيء نحوها؟ قلبه متعلق ببوو، التي أصبحت كل شيء بالنسبة له.
تذكر عيني بوو، تلك النظرة الممتلئة بالحب والذنب في الوقت نفسه.
لا يمكنه أن يخذلها.
بينما كان يتأمل المطر من النافذة، استدار فجأة عندما سمع خطوات خفيفة.
كانت بوو قد استيقظت، تقف في المدخل مرتدية قميصه الكبير، شعرها متشابك وعينيها متورمتان قليلاً.
ابتسمت له بابتسامة خجولة، لكن خلف تلك الابتسامة كان هناك تساؤل واضح.
"يون..." قالت بهدوء وهي تقترب منه. "ما الذي سنفعله الآن؟"
وضع كوب القهوة على الطاولة، وعاد ليجلس مقابلها.
أمسك بيديها برفق، يحاول أن يجد الكلمات المناسبة.
"بوو... الوضع معقد. والد ميرثا يتحكم بحياتي من خلال ذلك العقد، وإذا فسخت الخطبة معها، قد أفقد كل شيء. عملي، مستقبلي... كل شيء."
أنت تقرأ
جاري العازف //My Neighbour Fiddler
Romanceلم اره يوماً لكن عزفه لطالما تغلغل فى مسامعى وكأنه صفير الملائكة ****** _ما اسمك ياصغيره مرر اناملة على طول زراعى العارى اقشعر جسدى وكأن صعقة كهربائية لامستنى اجبته بنفس متقطع _ا ا أسمى بلو ابتعد من خلفى ضاحكاُ بقوة _بلو اهو اسمك ام لونك المفضل...