p8/pain

106 12 12
                                    

أشتاقُ يَا رَبي إليهُ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أشتاقُ يَا رَبي إليهُ .
كَأنني أمٌ أضَاعت في الزِحامِ صَغيرًا .
يَا من أقرَ لأمُ مُوسى عَينها .
عُد بي إليهِ لكي أعودُ قَريرًا .
هَذي بَقايا الذِكرياتُ يَضُمها .
قَلبٌ من الأشواقِ زَادَ سَعيرًا .
أرجُوكم ألقُوا عَلي قَميصهُ .
لأعودُ من ظَلمُ الحَنينِ بَصيرًا .
*
*
*
انتهت بوو من تجهيز ذاتها للموعد

وهمت لتخرج قامت بفتح الباب لتجد امامها

"نامجون؟!"

كان متعرقا ويلهث ويوجد آثار نار على وجهه

وزراعية لتنبس بقلق

"نامجون مابك تعالى"

امسكت يدة بغية ان تسحبة للداخل لكنه لم يتزحزح

ونطق بين لهاثة
"ديانا"

نظرة لة بقلق بكامل جسدها
"مـ مـ مابها امي؟!"

"احترقت بالمنزل وهى الان بالمستشفى"

نزلت كلامته كالصاعقة على مسامعها

باتت لاترى ولاتسمع اى شئ

سحبها من يدها خلفة يركض بها لاسفل

راهم يونغى ظل ينادى عليهم نامجون لم يجبة

وبو بالاساس لاتستمع لشيء

صعدت مع نامجون للسيارة ودقائق ووصلو

المستشفى نزلا يركضان كانت تتبع نامجون

حتى وصلت لغرفتها تقدمت بخطوات مرتعشة

من الباب لتشعر بـ يد نامجون تربت على كتفها

"ادخل معك؟!"

نفت له براسها وقامت بفتح الباب تقدمت للداخل

وفور لمحها لوجه امها المحترق

شهقت بقوةتضع يدها على فمها بينما تنهمر دموعها

جاري العازف //My Neighbour Fiddler حيث تعيش القصص. اكتشف الآن