"الفصل الثالث"

32 9 2
                                    

ادعموني بنجمة وتعليق ❤

استمتعو.......

___________________

لا شيء.... دارت اعينها في كل ارجاء الصاله لكن لا شيء "نعم تأكدت انه شبح وبالطبع هو لن يضهر ويقول مرحبا"
تنهدت تستدير لتكمل طريقها ليلفت انتباهها شيء يلمع على الارض بسبب  ضوء خافت ياتي من النافذه وينعكس عليه
تحركت اقدامها تمشي بأتجهاهه وكأن شيء يجذبها اليه وصلت وجلست بجانبه لترى سوار ذهبي تتوسطه جوهره زرقاء كلون عيناها مدت  يدها لتمسكه وتميل برأسها تتلمسه بخفه شعرت بشعور غريب يجذبها اكثر اليه
"جميل" تمتمت بهذه الكلمه تضعه في معصمها وتنضر الى يدها لبعض الوقت "ومناسب ايضا"
نهضت من مكانها بعد ان ارتدت السوار لتمشي الى غرفتها بينما تنضر الى معصمها بتسائل "لما تملك ماري مثل هذه الاشياء؟"
اغلقت باب غرفتها بعد ان دخلت واتجهت الى الحمام لتغير ملابسها لاخرى مريحه خرجت وجلست على سريرها تضع السوار على الدرج بجانب السرير وامسكت روايتها التي اعتادت على قرائتها دائما قبل النوم لتستلقي على السرير وفتحت الكتاب لتدخل في عالم اخر ينسيها عالمها

سمعت صوت عالي من الصاله لتنهض بسرعه فزعه ترمي ما في يدها واتجهت للباب تفتحه بهدوء  وتضهر رأسها بحذر تنضر باتجاه الصاله لعلها ترى شيء
شتمت بكل انواع الشتائم التي تعرفها عندما لم ترى اي شيء غريب في الصاله لا تدري هل تفرح ام ترتعب امسكت عصا البيسبول الموجوده بجانب خزانتها بكلتا يديها تشد عليها لتضمن عدم وقوعها
خرجت من غرفتها تمشي خطوه ثم اخرى بحذر تنضر يمينا ويسارا وكل ما تسمعه هو صوت انفاسها المتسارعه ولا تدري هل تسمع نبضات قلبها ام تهلوس لكنها اكملت مشيها بحذر لتصل لمنتصف الصاله نضرت باتجاه الصناديق لتجد السوار مرمي في مكانه قبل ان تأخذه
خفت قبضتها على العصا تتجه بسرعه الى السوار وتنحني لتمسكه لكنه تلاشى عندما لمسته بطرف اصبعها لتجفل بشده وعادت الى الخلف بسرعه مسببه سقوطها على الارض لكنها لم تبعد نضرها عن السوار اللذي تلاشى امامها وبدأت تصدق انها تهلوس
تسارعت انفاسها تتمنى ان يكون هذا حلم عندما سمعت صوتاً خلفها
"خائفه؟"
لقد سمعته!  سمعت هذا الصوت من قبل هو نفسه الذي كان في حلمها هل هو هنا خلفها هل تنضر ام تبقى كما هي ام تهرب لكنها لا تستطيع فقد شعرت بجسدها متجمد كالمره السابقه
تشعر بقطرات العرق على جبينها ويداها التي ترتجف وانفاسها المتسارعه
مضى بعض الوقت بينما هي تحاول تهدئه نفسها والصمت يعم المكان وكأنه ينتضر اجابتها
"من انت؟"
تحدثت بعد ان هدئت نفسها بدون ان تلتفت وتريد التأكد من انه لا يزال موجود ولم يغادر او يختفي كالسوار وان كان لص لما لم يقتلها او يؤذيها
انتظرت اجابته لبعض الوقت لكنه لم يفعل لدرجه ضنت انه اختفى حقا لكن صوته اثبت وجوده
"ستعرفين قريبا"
لقد كان صوته عميق وبارد يجعلها تشعر بشعور غريب لاتدري هل تحبه ام تكرهه ام تخاف منه استجمعت شجاعتها واخذت نفس عميق تدير رأسها الى الخلف بخفه لترا امامها رجل يجلس على الاريكة باسترخاء كانه منزله هي لم ترى وجهه بسبب الضلام لكنها متأكده انها رأت ابتسامته رأته يبتسم!

"اليسكا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن