"الفصل الاول "

43 13 17
                                    


سلام هذي اول روايه اكتبها اتمنى تجاهلو اي اخطاء ان كانت املائيه او غيرها
هي مجرد قصه من خيالي اكتبها عشان استمتع بوقتي وتستمتعو انتو بقرائتها

اتمنى تدعموها عشان استمر وشكرا

استمتعو.....
____________________

...............

"جدتييييي اللعنه اين هي حقيبتي"

صرخت بصوت مرتفع يسمعه من كان يمشي في الخارج وربما جيرانها الذيين اصبحو متعودين على ازعاجها تبحث عن حقيبتها من ربع ساعه ولكن لم تجدها

"اخبرتكِ ان لا تلعني اتفهمين وابحثي عن حقيبتكِ تحت السرير "

اجابتها من الغرفة الاخرى تسقي الزهور بجانب النافذه وتستمتع بالمنضر في الخارج حيث يمشي الناس ويتحدثون ليقطع متعتها صراخ حفيدتها اللذي لا يتوقف

"بحق الجحيم ما الذي ستفعله الحقيبه تحت ال......"
توقفت عن الصراخ عندما انحنت لتجد حقيبتها تحت سريرها تنضر بصدمه
حكت رأسها بتسائل تحاول تذكر ما اللذي جعل الحقيبه تحت سريرها لتتذكر مساء اليوم الاول انها وصلت ورمت حقيبتها بجانب السرير
"اللعنه علي ان اتعلم التنضيم"
سحبت حقيبتها بسرعه وركضت تمر من غرفة جدتها ليوقفها صوتها
"ارأيتي عندما تكون اشيائكِ هي ما تبحثين عنه فكري بالبحث خلف الجدار ولن استغرب ان وجدتيها"
قلبت عيناها بملل تمسك حقيبتها بكتف واحد ويداها في جيوبها تستمع لكلام جدتها اللذي قد حفضته تقريبا
"اعتقد اني فهمت لما لا تموتين فحسب انتي تزعجيني"
ابتسمت الجده بسخريه واضحه على وجهها تحفض كلام حفيدتها ايضا
"سأموت براحه عندما اتأكد من ازعاجكِ لوقت اطول"
اعتدلت آشلي تنضر الى جدتها بابتسامه واستمتاع واضح في عينيها
"سأنتضر بفارق الصبر"
قالتها واكملت سيرها للخارج متجهه نحو جامعتها والتي تكرهها... اقصد تحبها جدا
بينما جدتها تتبعها بعيونها تبتسم بخفه  الى ان خرجت واغلقت الباب لتتنهد وتعود لتسقي الزهور وتنهي تأملها اللذي تم مقاطعته للتو..

               ..........

مشت في الشارع تتسائل ان كان بأمكانها تغيير حياتها الممله التي اصبحت نفس الروتين كل يوم وهي لا تتحمل هذا بحق الجحيم تريد المتعه تريد الاستمتاع في حياتها وان لا تزعجها جدتها اينما ذهبت
ليقطع تفكيرها صوت صديقتها تنادي من الخلف لتشعر بيدها تمسكها
"آشلي لن تصدقي ماذا حدث بالامس..."
قالتها بينما تستمر بأمساك يد آشلي اللتي تنضر الى وجهها وترى ابتسامتها التي تشق وجهها وعيناها التان تثبتان انها سارحه في خيالها الجميل لكنها لن تسمح لاحد بأن يستمتع بجانبها وهي لا لذا فرقعت اصابعها امام وجه ايما التي كانت سارحه في خيالها بأبتسامه بلهاء على وجهها لتجفل من تصرف آشلي وتنضر لها
"لا تخبريني انه له علاقه بالموضوع"
قالتها تكمل سيرها وتنضر اجابه منها ترضيها لكنه لم تفعل
"بلى لقد كنت امشي وبعدها تزحلقت وهو امسكني لن تصدقي يا الهي لقد كان وجهه اوسم عن قرب"
سرحت في خيالها مجددا لتتنهد آشلي بصبر وتكمل سيرها بصمت بينما ايما لم تتوقف عن الحديث عن يومها وانه كان اجمل يوم وكيف انها لن تنساه طوال حياتها
وصلو الى الجامعه ليمشو في الرواق يتجهون الى قاعتهم التي تقسم آشلي ان سبب مجيء ايما الى الجامعه هو لرؤية مارك والا لن تفعل وقد عرفت انها رأته عندما شدت ايما على يدها تحاول ان تمشي بأناقه
"اللعنه عليك ِوعليه"تمتمت بين انفاسها تسرع الى مكانها وتجلس لتلحق بها ايما وتجلس بجانبها وعيناها لم تفارقه بينما كان يتحدث مع رفاقه ولا يعلم انها موجوده
لتتنهد آشلي من تصرفاتها التي تستمر بازعاجها" كيف يعجبكِ بحق اللعنه انضري اليه انه يبدو كهيكل عضمي يمشي "
نضرت اليها ايما بغضب تكتف يديها الى صدرها "ما اللذي تعنينه ايتها اللعينه كيف تجرؤين على قول ذلك حتى... انضري اليه ايتها العمياء انه مثالي"
تنهدت آشلي تستمع الى كلام صديقتها وتشفق عليها حقا اي ذوق هذا
"كنت سأفضل شخص لديه عضلات اكثر وربما اكبر من مارك بكثير واوسم منه "
قالتها بأبتسامه تشق وجهها لتسمع هراء صديقتها مجددا "استيقضي آشلي نحن لسنا في روايه"
ابتسمت آشلي ابتسامه واسعه تسمع كلام صديقتها "اذا ساصنع واحده فجمالي لا يمكن ان يكون لشخص عادي" اعادت شعرها اللذي يصل الى رقبتها الى الخلف بتكبر بينما ايما قلبت اعينها بملل على تصرفات صديقتها التي تعرفها
دخل اليهم البروفسور لتبدى المحاضره وهذا كان الشيء الوحيد اللذي منع آشلي من انهاء التفاخر بنفسها وجعل ايما تود تقبيل البروفسور لدخوله في الوقت الصحيح للمره الاولى في حياته وتأمل ان لا تكون الاخيره

"اليسكا" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن