البارت الحادي عشر

173 11 0
                                    

" والبعد عنكم مايحرك جفوني"

يتبع عند ساره وعبد العزيز

عبد العزيز : احسن ازعلي
ماردت ساره وهي كان فيها نوم ونامت
استغرب عبد العزيز انها ماردت وقرب وهو يناظرها نايمه
نطق بنفسه: الله يلعنك ياشيخ خليتها ترقد وهي نايمه وش استفدت الحين
عدل لحافها عليها واخذ مخده ولحاف وهو يروح على الكنب وينام ماكان الكنب مريح بالمره بس نام عليه عشان تاخذ راحتها ومايضايقها

الصباح
جناح ساره و عبد العزيز
صحت ساره وهي تشوفه نايم على الكنب ابتسمت لانها درت انه نام عشان مايضايقها
"وكانت ساره تحب عبد العزيز بس ماتبي طريقة زواجهم كذا وتحسب عبد العزيز مايحبها وهو من لما شافها بالمطبخ وهو طايح على وجهه ماكانت تبي تعترف له لين تعرف مشاعره او بالمعنى الحرفي هل هو اخذها عشان عمليتها تتم وشفقان عليها ولا راح يكمل حياته معها "
قامت من السرير وهي تتوجه ل الدولاب فتحته وهي تناظر ونطقت بنفسها: ودي اغير من شكلي اليوم صدق
اخذت مخور باللون الابيض وعليه زهور باللون الكحلي والسماوي واخذت طرحه اللي تجي معه وكان لونها كحلي
ودخلت تاخذ شاور وتصحصح طلعت وهي لابسه المخور وحاطه المنشفه على رأسها تقدمت قدام التسريحه وهي تنزل المنشفه من رأسها
ابتسمت بخبث وهي تشوف عبد العزيز للحين نايم تقدمت وهي تحط شعرها قريب من وجهه عشان يقطر من المويه على وجهه
ماهي ثواني الا وفز عبد العزيز من الماء اللي نزل عليه وهو ناسي انه تزوج  وناسي ساره لان كل شي صار بسرعه
ونطق بعصبيه: هنوف يابزر
ضحكت ساره ونطقت: لها الدرجه الهنوف معذبتك
وسع عيونه بصدمه وهو ينطق: سساااررهه؟؟
ساره باستغراب: ايي؟؟؟!!!
عبد العزيز وهو للحين ماصحصح : ابك أنتي وش تسوين بغرفتي وعندي
ساره: تستتههبللل؟
عبد العزيز: اطلعي اطلعي لحد يشوفتس ويفهم غلط
ضحكت ساره لانها عرفت توه ماصحصح وأخذت قارورة الماء من على التسريحه وكبتها كلها عليه
ونطقت : فااهييي انت انااا زوووجتتتك يالمروووح
شهق عبد العزيز من الماء اللي انكب عليه
ونطق بعصبيه: كل شي صار بسرعه قبل امس كنت بغرفتي ولحالي بسلام والحين انتي معي طبيعي ماراح استوعب
نطقت ساره وهي تاشر عالدولاب اللي معلق عليه من برا ثوب عبد العزيز وغترته: جهزت ثوبك واغراضك أخذ شاور تصحصح
ابتسم عبد العزيز وتقدم ياخذها ويدخل يتروش
اما ساره اللي بدت تحط ميكب خلصت وهي تفير شعرها
وكان شعرها ناعم ومايحتاج تستشوره وبس فيرت الأطراف لفت بنظرها لباب الحمام اللي انتفتح وسرعان ماتوسعت عيونها من شافت عبد العزيز طلع وبالمنشفه اللي على خصره والثانيه على راسه وينشفه
لفت ونطقت بصراخ: وجععععع ان شاءالله انت ماتستحي ولا تنتخي
عبد العزيز وهو ياخذ المنشفه اللي كانت على راسه ويرميها عليها وهو مانتبه للفير ونطق : وش سويت؟!!
صرخت ساره بألم بسبب المنشفه اللي طرحت يدها على الفير ونطقت: يديييييييي
ركض عبد العزيز بدون وعي وهو يمسك يدها
وينطق : اسف اسف والله ماكنت اقصد والله بالغلط
ساره بدموع : وخر عني كله بسببك
مارد عبد العزيز وهو يفتح الدرج ويأخذ مرهم للحروق وبدأ يمسحهه على ايديها وبنفس الوقت ينفخ عليها عشان مايحرقها
ابتسمت ساره وهي تمسح دموعها وهي يوم عن يوم تكتشف حنية عبد العزيز اكثر واكثر ونطقت : شكرا خلاص مايحتاج
عبد العزيز : اصبري بحط الشاش عشان المرهم مايروح ولا يضايقك
اخذ الشاش وهو يلفه على يدها خلص وهو يبوس يدها وينطق: جعله ب ضلوعي عنك
ساره : مايصير تقول كذا قل بضلوع العدو وبس
عبد العزيز : ابشري
ورجع وهو يلبس ثوبه عشان ينزلون

عند الهنوف اللي تتمكيج ومشغله قصيده للشاعر
( فيصل بن علمان الدبالين)
وكانت الهنوف تحب القصيد مره وتحب معانيه مره
ونطقت مع القصيده

"توسعوا يامدورين المشاريه
وخذوا من ارض الله شبر وتركوني

من يسمع اول هرجكم عاف تاليه
لكن قبل تسترشدون اسمعوني

رضاكم الله لايحيه...مابيه
والبعد عنكم مايحرك جفوني

طال الكلام وظاهره جاب خافيه
عنكم وعن بعض الكلام امنعونيي "

ابتسمت من معنى القصيده وكأن معانيها تقصدها خصوصاً لما نطق( البعد عنكم مايحرك جفوني )
لان اقرب صديقاتها خانتها وكانت ترسل صورها لبنات ماتعرفهم الهنوف واكشفتها من ارسلت وحده اسمها لمار المكالمه بين لمار وبين صديقة الهنوف وكان صديقة الهنوف توري صور الهنوف للمار وانقطعت علاقتهم
وكانت الهنوف التخطي لعبتها ومايهمها من دخل حياتها ولا من طلع منها بس منقهره ليش خويتها سوت كذا وعلى طول الهنوف بلكتها من دون ماتسالها ولا تخليها تبرر لان مافيه شي يحتاج تبرير وكانت تحاول تنسى
ابتسمت وهي تناظر شكلها من كانت لابسه فستان ابيض بكم طويل ويوصل طول لاسفل الركبه وشعرها اللي كساه اللون الاسود ويوصل إلى ضهرها
نزلت وهي تشوف عبد العزيز وساره اللي جالسين جنب بعض
ابتسمت وهي تنطق بحماس: الله شكلكم يجنننننن سوا تكفون بصوركم
نطق عبد العزيز: ليش وش احنا تحف
ساره : هيه حدك الا خويتي ماعليك منه نوني صوري
رفعت جوالها الهنوف وأخذت لهم صور وابتسمت بحب من شكل الصور والتناسق اللي بينهم كان عبد العزيز لابس ثوب ومتعصب بشماغه وساره اللي لابس مخور وحاطه الطرحهه الكحليه على رأسها وماسكين فناجيل القهوه
نطقت الهنوف: الله الصووووره تجنننن
ساره: تعالي وريني
جلست وهي توريها ونطقت ساره: صدق مره حلوه
واخذتهم السوالف لين نطقت ساره : الهنوف ابي اغير اسمي
الهنوف : كيف وليش؟؟؟!
ساره: اسمي مو حلو وقديم
الهنوف : طيب وش بتحطين؟
ساره : افكر احطه لجين او غيم المها او غزلان  ؟
الهنوف : تبين رأيي حطي غزلان
ساره وهي تلف على عبد العزيز: وانت وش رايك؟.
عبد العزيز: حطي غزلان وتصيرين اسم على مسمى صدق
ابتسمت ساره بخجل
ونطقت الهنوف: اخسسس اخسسس عزوز يمدححح مستحيييل؟؟؟؟!!!
ساره بتغير للسالفه: ها نروح للاحوال المدنيه نغير الاسم
عبد العزيز.: تم
قامت ساره وهي تجيب عبايتها ونقابها وتلبسها وشنطتها
وطلعوا متوجهين للاحوال المدنيه
خلصو وغيرت ساره اسمها من :
ساره بنت ذيب بن محمد
             إلى
غزلان بنت ذيب بن محمد
( خلاص تعودوا راح تكون غزلان من اليوم ورايح🤷🏻‍♀️)

عند غزلان وعبد العزيز بالطريق
(غزلان هي نفسها  ساره لا تضيعووون)
غزلان : عبد العزيز ودي اروح لأمي اخوي كلمني يقول انها تعبانه شوي
عبد العزيز: سلامتها ماتشوف شر يارب وش فيها؟
غزلان: يقول تميم ( تميم اخو غزلان الكبير والوحيد ) حمى خفيفه وديتها المستشفى بس انا ابي اروح لها احس مو مرتاحه
عبد العزيز: ابشريي بس متى ودتس
غزلان: بكره؟
عبد العزيز: تم بكره بنمشي الساعه ٤ العصر عشان الشمس ماتكون قويه علينا
هزت راسها ساره بايه وهي ماتدري وش قدامها
وهل ممكن يكون احساسها بعدم الراحه حقيقي؟؟

جهزوا المناديل للبارت الجاي 💔😢





له عيون اهدابها سهم ان رمى قلب يصيده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن