-part→﴾1﴿

314 29 13
                                    

أول بارت أعطوه الدَعم لُطفاً♡.

و أسعدوني بالڤوتـ'ز، وَ الكومنتـ'ز.

إستمتِعوا حلويني🤎.
و تغاضوا عَن الأخطاء، إن وِجِدت.

﹉•••﹉




.. 10:30 Pm
يوم بارِد، غائِم، و ماطِر..

كان يمشي تحت ذاك المطر بِشتات و ضياعٍ تام، وبِوجهٍ خالي مِن التعابير كُلياً و قطرات ساخِنة تَخرج مِن عسليتيه لِتمتزج مع قطرات المطر الّتي ملأت وجهه، و بللت شعره و جميع ملابِسه

لقد كان مُتجه لِمنزل صديق والِده المُقرب و الّذي كان يزورهم دائماً مُنذُ كان طِفلٌ صغير هو يحبه و يعتبره مِثل والِده..
بينما الآخر يُبادِله نفس الحُب، و يعتَبِره مِثل إبنه.

وعِندما وصل لِذَلِك القصر الكبير الّذي يُشبه خاصّتهم أو الّذي يُشبه'ماكانَ' خاصّتهم، هو دخل مِن البوابة الكبيرة حيث سمحوا له الحُراس بِالدخول كونهم يعلموا أن والِده صديق السيد لي المُقرّب..

سيونغمين وقف أمام الباب الرأيسي لِلقصر و كان مُتردِدٌ بِقرع الجرس، لكن بعد تفكير، و تحديق بِذَلِك الباب هو أخذ يمسح دموعه بِأطراف يديه المتورِدة أثر البرد الشديد، و قرع الجرس..

فَـ إذَ بِإحدى الخادِمات تفتح له و إستغربت مِن الحالة الّتي هو بها، فهو كان في حالة سيئة تجعل مِن أي شخص يتسائل ما السبب الذي جعل حاله هَكذا؟..

"أين السيد لي؟"

سيونغمين سأل الخادِمة بِصوتٍ خافِت بِالكاد يُسمع، و هي همهمت له بِالدخول و أخبرته أن ينتظِر إلى أن تُخبر سيدها بِقدومه..

دخل سيونغمين إلى غُرفة الجلوس الّتي تتوسط تِلك الصالة الشاسعة، و جلس على أريكة قُرب المِدفأة، حيث أصبح يمد يديه الناعمة نحو تِلك النار حتى يُدفئها قليلاً، لإنه لم لم يَعد يشعُر بهُما مِن شِدة البرد..

الخادِمة بِدورها ذهبت نحو مكتب السيد لي الذي يكمُن في الطابق الثاني، و طرقة الباب بِخفة ليُعطيها الإذن بِالدخول و أخبرته أن هُناك فتى في حالة يُرثا لها طلب مُقابلته و ينتظره في الأسفل..

السيد لي رفع عينيه عن أوراقه ناظِراً لِلخادمة، قائِلاً لها..
"حسناً، إذهبي و جهزي الضيافة له، و أنا سأنزل بعد قليل".

قال لها هذا بِهدوء، و مُرجعاً عيناه لِلأوراق الكثيرة الموضوعة أمامه فوق طاوِلة مكتبه..

REVENGE | 2MIN. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن