REVENGE | 2MIN.

-part→﴾8﴿

ڤوتـ'ز ، وَ كومنتـ'ز لُطفاً.

إستمتِعوا.
و تغاضوا عَن الأخطاء، إن وِجِدت.

﹉•••﹉
•
•
•
---------

هاهو قد مَر شهر مُنذ توفّي السيد كيم.

و سيونغمين قد تَحسنَت حالتُه، و نفسيتُه بِشكلٍ جيّد.. كون عائِلة لي قد وقفوا بِجانِبه و قدموا له الدعم و المواساة و لم يَتركونه وَحده يُقاسي ألم الفُراق و الوِحدَة، كُلُهُم قد قدّموا له الدعم بِشتى أنواعه.

بِإستبعاد مينهو طبعاً، الّذي إستَمر بِتجاهُله و تجاهُل وجوده، و خف تواجُده مع عائِلته و أصبح يتناول وجباته خارِج المنزِل أغلب الإحيان فقط لِكي لا يَجتَمِع بِسيونغمين على مائِدة واحِدة..

كان مينهو يَذهب لِلشرِكة صباحاً بعد أن يأخذ أخته لِمدرستِها بِنفسه، و لا يعود إلا بِالمساء يذهب إلى غُرفة إيمي يتفقدها و يتبادل معها الحديث عن يومها و يصعد لِغُرفته و هكذا ضل الحال لِشهرٍ كامِل.

و سيونغمين كان يَذهب لِجامِعته و يعود يتناول معهم الغداء و بعدها يَدخُل غُرفتُه لِكي يدرُس بِجد كونها سنته الاخيرة و على إصرار مِن ماري و لي عليه أن يُحقق أعلى العلامات.

كان نادِراً مايَجلِس مَعهُم بعد مُذاكرتُه و يلعب مع إيمي و تحكي له قِصصها مع أصدِقائها كان لطيف معها لِذا هي تَحبه كما مينهو بِالضبط.

و هذا ماجعل مينهو يبغض سيونغمين أكثر لِأن نِصف حديث شقيقته معه كان عن سيونغمين ومرحهُما معاً، مينهو لم يُبين لأخته غضبه مِن هذا لأنه لا يُريدها أن تحزن يُريد أن تكون سعيدة هكذا دائِماً، مهما كان السبب.

مينهو يستَمِع لحديث أخته عن سيونغمين، و عِندما يكون هو بِغرفتُه يسمع ضحكاتِهُم وأحاديثُهُم وأصواتهُم و مِن بينهُم سيونغمين، و أحياناً يلتقي بِسيونغمين عند عودته لِلمنزِل أو وقت ذهابِه، أو عِند خروجه مِن غُرفتُه كون غُرفتاهُما بِجانِب بعضها، ولا يفصِلُها إلى الجِدار، و هذا كان يجعل مينهو أشد غضباً و أصبح ينفَعِل على أصغر الأشياء.

هو غيور جِداً خصوصاً على عائِلته، وبِعقله هو لايُريد أن يَدخُل أحد بينهُم لا يُريد مُشاركة عائِلته ومنزِله مع أحد وخصوصاً سيونغمين الّذي يبغضُه ويغار على عائِلته مِنه، مِن طفولتهُما.

و معَ مرور الوقت أصبح مينهو يعتاد على هذا، و على وجود سيونغمين، و على لِقائهُما بالصُدف حتى أنه أصبح يتناول مَعهُم الطعام على نفس المائِدة و يضحك مع أخته و والِدته، و لَكِنه إستمر بِتجاهُل سيونغمين و عدم مُحادثته و حتى عدم النظر إليه إلا بالصُدفة أحياناً، و غضبه أصبح شِبه معدوم و إنفِعالاته أيضاً، عاد كما كان سابِقاً.