REVENGE | 2MIN.

-part→﴾7﴿

ڤوت، وَ كومنتـ'ز لُطفاً.

إستمتِعوا.
و تغاضوا عَن الأخطاء، إن وِجِدت.

﹉•••﹉
•
•
•
---------

مَرّة ثلاثة أيام، و الزوجان السيد و السيدة لي يذهبان و يعودان لِذاك المُستشفى، و يتناوبان على البقاء هُناك و الإعتِناء بِذاك الّذي لم يفتح عينيه بعد..

كانا مُشتاقان له و لِعينيه العسليتين المُميزة و الفريدة مِن نوعها و لِصوته الجميل.
هُما تركا كُل شيء جانِباً و ركزا على سيونغمين و قلقهُما عليه.

السيد لي كان قد أهمل عمله، و لم يذهب لِلشركة إطلاقاً مُنذُ قَدِوم سيونغمين إليهُم، و هذا قد أزعج مينهو أكثر مِن ماهو عليه.

و السيدة لي قد كان أكثر وقتها بِالمُستشفى بِجانِب سيونغمين، و إبنتها تذهب لِلمدرسة و تعود لِلبيت قليلاّ و تذهب لِلمُستشفى أيضاً كونها تُحِب سيونغمين و خائِفة عليه، فَهو لطيف دائِماّ معها، و تَعتَبِرُه كَـ أخاها الكبير.

أما عن سيونغمين فَـ هو قد إستقرة حالتُه و نقلوه إلى غُرفة خاصّة، و لكن مضى على وجوده بِها ثلاثة أيام دون أن يَفيق كونه كان تحت ذاك المطر بأكمله و يومين بِدون طعام، كانت حالته الصحية سيئة جِداً.

•••رجوع لِقبل ثلاثة أيام•••

ذاك اليوم كان يبكي فوق قبر والِده لِمُدة طويلة، بعدها إستقام عن الأرض و إتجه نحو الخارج، و لَمح سيارة لي، هو لم يُريد الرجوع لِلمنزِل يَشعُر بِالضيق لا يُريد رؤية أحد أو التكلُّم مع أحد فقط يُريد الإنفِراد بِنفسه لا غير..
لِذَلِك هو غير مساره و خرج مِن الجِهة الأُخرى لِلمَقبِرة..

وقتها الشمس بدأت تغيب، و السماء أصتبغت بِذاك اللون الغامِق، يُعلِن عن بِدء إحتضان السواد لِسماء الليل..

حينها أطلق سيونغمين العِنان لِقدميه تأخذه أينما كان، كان يمشي بِشرودٍ تام و عسليتيه تَتلألأ بِدموعها، حيث وجَد نفسه أمام ذاك المَنزِل الّذي كان لِوالِده..

هو بَقي يُحدِق بِه لِفترة طويلة و يتَذكّر والِده و والِدَتُه بِكُل رُكن و زاوية تَقع عليها عينيه..
و ذَلِك أثّر عليه و على نَفسيتُه أكثر و أرهق قلبه.

و هو يُحدّق و شارِد بِالذكريات، هطل المطر فجأة بِغزارة، لَكِنه هل سيعود؟ هل سيبحث عن مكان يأتوي فيه مِن المطر و غزارته؟ لا، هو ضل واقِفٌ تَحت المطر مِن دون حراك، و كأنهُ يُعاقِب نفسه، لَكِن على ماذا؟ هو بِحد ذاته لا يعلم.

فقط يُريد البقاء هُناك و تَحت ذاك المطر و الرّعد الّذي لطالما كان يَرتَعِبُ مِنه، أما الان لا يُبدي بالاً لِأي شيء، هو فقط جَسد مِن دونِ روح.