السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة حميدة لي ولكم وللعمل 🤭
اشتقت لكم أحبائي 💋
كيف حالكم؟ كيف هي الأيام أهي جيدة أم سيئة؟كل عام وأنتم بخير لعودة الدراسة
"أعلم معطمنا لا يُحبها😭😂"
ولكن خذوها نصيحة مني
لا تستهينوا بدراستكم ومذاكرتكم سكاكري💁♀️
إعملوا بجد وجهد ووفاء
لن أخبركم لماذا ولكني سأترك الأيام تُخبركموالآن لن أُطيل عليكم
.
.
قراءة ممتعة
___________________
"زكري"
استلقيت على ظهري أطالع سقف الغرفة لقد مر على وجودي بهذا القصر أسبوعان كاملان وحتى الآن ما أخبرتني به الإمبراطورة لم يحدث، أتسأل إن كان سيحدث فمن عنده الشجاعة الكافية له؟ من سيقدم على الانتحار؟!
شعرت بحركة عن يميني فالتفتُ للنائم بجواري، كان لعابه يسيل من بين شفتاه الغليظة، فجأة وضع يداه علي، دققت النظر إلى وجهه فوجدته نائمًا؛ أبعدتها برفق وتقلبت للجهة الأخرى مستلقيًا على يساري، كان وجهي مقابلًا للباب أطالعه بلا وعي بينما يزدحم رأسي بالأفكار والتحليلات، فقط لماذا لم أرفض؟
وكأني أستطيع، في تلك اللحظة التي وضعت خنجرها على بطني تحول اعجابي بها لذعر، وأصبحت ملامحها الخلابة المميزة أسواء كوابيسي التي تُلاحقني في صحوتي ومنامي، ولكنه يروق لي
أشعر بهيبتها تحيط بي كلما ذكرتُ أنني خادم ابنها وليس ولي العهد!
شيء ما يدفعني لذكرها دائمًا!...
***
"عقاب"
كانت السماء صافية ويطل علي القمر البهي بنوره الخافت، بينما أنا أقف على سطح أحد المنازل أراقب الطريق وعندما وجدته فارغًا قفزت على سقف المنزل الخشبي أمامي بخفة، تخطيت التعرجات والبروز الخشبي بمهارتي المعتادة منتقلًا إلى وجهتي التالية، كان بالفعل منتصف الليل لذلك لا يوجد أحد خارج البيوت خاصة حينما يكون الشتاء على الأبواب، في النهار كانت الشوارع مزدحمة جدًا وكانت الأعمال التجارية مزدهرة وبالطبع كان ذلك بفضل جلالتها، رغم أنها لم تولد في القصر الإمبراطوري إلا أنها كانت ذكية بما يكفي وملمة بمعاناة الشعب فوضعت الخطط والاستراتيجيات للنهوض باقتصاد البلاد خارجها وداخلها، كانت مولاتي هي المنقذ الحقيقي لهذه الأرض وبدلًا من الانحناء لها بدأت الإشاعات تنتشر كالنار في الهشيم عن تلك المرآة التي دفعت سموها إلى العرش عمدًا لأنها آمنت بأنها تمتلك الحل!
جميعهم كانوا يعلمون أن هذا هو الهراء ولكنهم قمعوه بداخلهم حتى هذا اليوم واختاروا الجانب الخطأ، على كل حال مولاتي لم تكن تنتظر المديح منهم كل ما فعلته كان لأجل ولي العهد لتوفير مملكة مستقرة وبيئة هادئة وآمنة للحكم فيما بعد...
بعد فترة من التفكير كنت قد وصلت لوجهتي، كان العقار أمامي ثلاثة طوابق، الطابق الثاني تنيره الشموع المعلقة على الحائط كانت تلك إشاراتنا، تقدمت إلى الأمام قليلًا ناقلًا نظري بين السطح وشرفة النزل المضاءة، كانت المسافة كبيرة بيني وبين وجهتي لذلك عدت للخلف بضع خطوات ثم اندفعت بسرعة إلى الأمام وقفزت على سطح النزل، ارطمت به بقوة فانزلقت وكدت أسقط تمسكت بحافة السطح بينما تتدلى قدماي لأسفل.
![](https://img.wattpad.com/cover/373151487-288-k69689.jpg)
أنت تقرأ
القيود المحطمة |Broken chains|
Исторические романыلم أفكر لثانية واحدة ركلته أسفل بطنه فرمى الصخرة أرضًا وسقط على ركبتيه يتلوى من الألم، نظرت له وكل تفكيري أنه كان سيقتلني ويستبيح دمائي؛ تذكرت شقيقتي ووالدتي فليس لهم معيل سواي إن قُتلت على يداه فمن سيكون لهم معيل!، نظرت أرضًا ورأيتُ نفس الصخرة التي...