CHAPTER FIFTEEN// تجاهل

108 13 1
                                    

~الفصل الخامس عشر~

✨🦋فعلي نجمتي الجميلة قبل البدأ بالقراءة لأحياء ابتسامتي🍡✨

تجاهلي الأخطاء حلوتي🍷🫦

«تذكير»

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قالت بصوت يحمل نبرة الغيرة:

"جونغكوك خاصتي، لقد جاءت سيلينا معي لرؤيتك، لقد اشتاقت إليك كثيرًا، كما أنها أصيبت بالذعر عندما علمت أنك في المستشفى."

رفع جونغكوك حاجبه معبرًا عن التعجب قليلاً، ثم أبعد يده بلطف عن خصر إيلا، قائلاً بهدوء:

"لماذا لم تدخل؟ تعالي، سيلينا. "

توجهت إيلا بنظرها نحو الباب، تتملكها مشاعر الفضول والغيرة الشديدة، تنتظر بفارغ الصبر رؤية تلك التي تدعي باسم سيلينا، لتتعرف على هويتها.

وحينما تلتقي بها، ستنقض عليها وتنتزع شعرها خصلةً خصلة.

وفي تلك اللحظة، ظهرت سيلينا من الباب، متألقة بالثقة، بينما ملامح وجهها تعكس القلق تجاه جونغكوك.

كان المشهد صادماً بالنسبة لإيلا، سواء مما رأته أو مما سمعته.

~
~
~

"بني كوكي، لقد اشتقت إليك كثيراً. لماذا لم تخبرني أنك لست على ما يرام وأنك في المستشفى؟! "

كانت هذه الكلمات التي سمعتها فور دخولها الغرفة. كان العجز يبدو على ملامح وجهها، رغم أنها كانت تحاول إخفاءه باستخدام مستحضرات التجميل بكثرة.

أما ملابسها فكانت تعكس أناقة رفيعة، تناسب النساء الراقيات.

شعرت بالحرج والغباء لاعتقادي أنها خطيبته أو حبيبته أو ابنة عمه، ولكن لم يخطر ببالي أبداً أنها والدته. لماذا لم يُخبرني ذلك اللعين اللئيم؟

رأيت جونغكوك يبتسم بلطف وهو يقول بهدوء:

"وأنا أيضاً، سيلينا، لم أرغب في جعلك تشعرين بالقلق، لكنني الآن أفضل بكثير، كما ترى، وكل ذلك بفضل إيلا."

نظر إلى إيلا التي احمر وجهها، وشعرت بجمرة الخجل تغمرها، فابتسم لجمال ملامحها، مدركاً أنها في حالة من الصدمة.

اقترب منها، وضع يده حول كتفيها، وأردف بثقة وحنان:

"رحبي بحبيبتي إيلا، وزوجتي المستقبلية."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐖𝐇𝐎 𝐎𝐖𝐍'𝐒 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓?!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن