CHAPTER FOURTEEN //!من هي سيلينا؟

142 15 44
                                    

~الفصل الرابع عشر~

✨🦋فعلي نجمتي الجميلة قبل البدأ بالقراءة لأحياء ابتسامتي🍡✨

تجاهلي الأخطاء حلوتي🍷🫦

فية كلام مهم في الاخر💢✨

«تذكير»

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نظرت إلى اسم المتصل بعيون ثقيلة، منزعجة من إضاءة الهاتف، وأطلقت تنهدة خفيفة عندما لم تستطع التعرف على المتصل. فتحت الخط ووضعته على أذنها بكسل ونعاس، لتستمع بعد ذلك إلى صوت رجل غريب.

"ايتها اللعينة لينا، لقد وقع ما لم يكن في الحسبان. لم أرغب في تسليم سيارتي لك نتيجة ذلك، لقد أتت الشرطة واكتشفت أن السيارة التي تسببت في الحادث المروع لجونغكوك هي ملكي والآن، أنا في قسم الشرطة بسببك. لم تتعرف السلطات بعد على أنكِ المتسببة في ذلك. أرجو منكِ الحضور عاجلاً لإنقاذي من هذا الموقف... لماذا لا تجيبين، أيتها اللعينة؟ أجيبيني."

شعرت إيلا بصدمة شديدة، لم تصدق ما سمعته أذناها؛ فقد كانت لينا هي سبب الحادثة الرهيبة التي تعرض لها جونغكوك، والتي كادت أن تفقده. لماذا، لماذا قامت بذلك؟ في تلك اللحظة، خرجت لينا من الحمام مبتسمة، ونظرت إلى إيلا التي كانت في حالة ذهول. بدا على وجه إيلا التوتر، خشية أن تكون قد انكشفت. ثم قالت إيلا بصوت منخفض مليء بالصدمة:

"أنتِ السبب في الحادثة الفظيعة لجونغكوك؟!!!!"

~
~
~

تزايدت حدة التوتر لدى لينا، وشعرت بصدمة كبيرة عند معرفتها بذلك، فأسرعت نحوها لتأخذ الهاتف منها، لكن إيلا أبعدته عنها بنظرة مليئة بالغضب، ثم قالت بلهجة حازمة:

"أجيبي، لماذا فعلتِ ذلك؟! ولا تحاولي الكذب أو إخفاء أي شيء عني".

ابتسمت لينا بتوتر، محاولة تنظيم أفكارها بينما كان قلبها ينبض بقوة. ثم قالت بصعوبة:

" بصراحة... هو... لم يكن... أقصد... أنه..."

شعرت لينا فجأة بصفعة قوية تلقّتها علي وجهها من إيلا، وحينها استفاقت من كابوسها مفزوعة، تتنفس بصعوبة وتشعر بخفقان قلبها. نظرت سريعًا إلى صديقتها النائمة بجانبها، حيث كانت تحتضنها بشغف. وضعت يديها على قلبها وبدأت تتنفس بعمق لتستعيد هدوءها.

"يا إلهي، لقد اعتقدت للحظة أن ذلك حقيقي"

كان لديها خوفٌ عميق من أن تكتشف إيلا ما شعرت به، وكانت قلقة من ردّ فعلها، تخشى أن تفقدها نتيجة لأفعالها المتهورة. كانت تُدرك أنها السبب في الحادث الذي تعرض له جونغكوك، نتيجة مشاعر الحقد والكراهية التي شعرت بها تجاهه عندما آذى صديقتها إيلا.،

𝐖𝐇𝐎 𝐎𝐖𝐍'𝐒 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓?!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن