« 4 »

10 1 0
                                    

' لايـك لُطفًـا ، تقديـرًا لِـ جهُـودي 🌻 '

' سُبحـان الله وبِحمـده '
' سُبحـان الله العظيـم '
-
كانت تشوف تردده ، اصابعه الي واضح لها بـ انه يكتب و يحذف لـ اكثر من مره ، سرحانه و تفكيره الزايد ما تعرف سببه ! ، لكن ما امداها الا و شافته يحط الجوال ناحيتها و يصد بـ عيونه عنها ، مسكت الجوال تقرأ كلامه ' عادي يعني لو عادي عندك و موافقه آخذك لـ الإجتماع اليوم ؟ ' ، إبتسمت تتخبط مشاعرها رغم بساطة كلامه لكن تعجبها مُبادرته ، ابتلعت ريقها و بللت شفايفها و بدأت تكتب له ' اكيد عادي ' .
رجعت له الجوال مسكه و لازال يصد عنها ، ما يقوى يقابل عيونها البُنيّة ! ، شاف ردها و أبتسم بـ هدوء بينما نطق : حتى حروفها تأسر الفؤاد !.
اكتست ملامحها الخجل من قرأت الكلام من شفاهه ، استقام و أخذ شماغه ينسفه على راسه و يلبس عقاله ، توجهه لـ المرايه يعدل تشخيصته و لف ناحيتها ، وصلتها رساله من جوالها و رفعت راسها ناحيته تهزه بـ تمام .. خرج متوجهه لـ سيارته ، تحديدًا لـ الجامعة لـ أجل المُحاضرة .
في المساء تقريبًا على نهاية النهار ، في وقت غروب الشمس المُميز و اكتساء السماء بـ اللون الأسود ، خرجت من دورة المياة ' يكرم القارئ ' بعد ما اخذت لها شور ، جلست على الكرسي قدام التسريحه بعد ما لبست بجامتها بـ اللون الأخضر الهادي على الرصاصي بـ اكمامها الطويله ، كان بها خط اسود في الأكمام و البنطلون .
مشطت شعرها و بدأت تتجهز لـ الإجتماع لـ كونها اول مره تروح له ، زينت وجهها بـ نعومه مُناسبة لها و زادتها جمال فوق جمالها ، بدأت تسوي شعرها ويڤي مما اعطاه كثافه اكثر و ارتفع الى ما صار على اكتافها ، طلعت لها فُستان بـ اللون الأبيض على السُكري و مزين بـ تشجيرات ورد سماويه و شوي من الأوراق الخضراء و اكمامه سلك ، مع شنطة شانيل بـ اللون الأبيض صغيره ، سلسال و حلق من اللولو مع كعب سُكري من سان لوران .
انتهت بـ وضعها لـ لمسات بسيطة كـ الروج و العطر بـ شنطتها ، اخذت عبايتها و طرحتها متوجهه لـ تحت .
من ناحية زيد اخذ له شور و خلص ، مشط شعره بـ شكل بسيط بحيث يكون مُرتب لـ هاليوم ، لبس قميص بـ اللون السُكري و فتح اول زرار ، مع بنطلون بـ نفس اللون و حزام من قوتشي بـ اللون السكري الغامق و البُني يتوسطه شعار الماركة ، و ساعة بـ اللون الفضي إطارها مُربع بـ اللون الذهبي و داخلها ابيض ، بينما جزماته ' يكرم القارئ ' بـ اللون البُني الفاتح و موطاها بـ اللون الأبيض .
كان واقف تحت ينتظرها تنزل ، كان يطوي اكمامه شوي حتى ما يزعجونه ، رفع نظره ناحيتها من صدح صوت الكعب وهي تنزل الدرج ، تمتم بـ ذكره المُعتاد لـ جمالها و يتعجب كيف هي تحل له و يقدر يتأملها طول الوقت ، وقفت قدامه و الخجل مزينها فـ عيونه ما نزلت عنها من اول ما وقفت على عتبت الدرج .. رفع يدينه الثنتين و بدأ يقرأ الأخلاص و المعوذتين ، نفث عليهم و قرب لها ، مسح عليها ، و رجع يقرأ مره ثانيه بـ حنيه كبيرة على قلّبها ، نزلت عيونها و الأبتسامة مزينه ثغرها ، كثير صدمها اليوم و هالشيء ما يتحمله قلبها ابدًا !.
خلص قاري القُرآن و رجع يتأمل تفاصيلها المُهلكه له و أردف : و إنني حينما أُريد ان ابوح لك بما في قلبّي ، أتلعثم فـ أعجّز عن الحديث بِما أُريد ، لكن عيني تأبئ عن التوقف في تأمُل ثغرك المُبتسم و سعادتكِ الي بِـ مثابة جنةً لي .
ما قدرت تلحق بـ انها تقرأ كلامه لكن قلبها حس بـ بعض الخجل و اكتفت بـ انها تعطيه ظهرها و تحط شنطتها على الكرسي لـ أجل تلبس عباتها بسرعة و يتوجهون لـ الإجتماع .
ركن سيارته قدام البوابه ، قفلها و نزل متوجهه لـ ناحيتها بسرعة لـ أجل يفتح الباب ، مدّ يده لها بـ حيث يساعدها بـ الخروج من السيارة و هو لـ هاللحظة جالس يتمتم بـ الذكر و يحصنّها ، فتّح لهم الحارس البوابة على عجل ، توجهوا لـ داخل و كان اول من استقبلهم الجد .. تقدم زيّد ناحية جده يسلم عليه إحترامًا له رغم علاقتهم المتوتره و الرسميه ! ، وجه الجد بـ نظره ناحية همس و كأنه يتفحصها او بـ الأصح هذا الي جالس يسويه ! يتفحص إختيار حفيده ، و مين هذي الي كان مُصر بـ إنه ياخذها حتى لو ما رضوا عليه ! .. اعطاها ظهره و دخل داخل الفله يوضّح لهم عدم إهتمامه .
زفر زيّد بـ هدوء مو مهم تقبله لـ وجودها بـ هاللحظة ، المهم هو راحتها بـ هالمكان ، حط يده على خصره و فتّح جواله ، بدأ يدون عليه كلامّ يطبطب على قلّبها ' لا تشيلين بـ خاطرك تصرفه هو كذا دايمًا ' ابتسمت بـ هدوء و توجهوا داخل ، استقبلتهم ام زيّد « فاطمة » بـ إبتسامتها الدافيه و جنبها واقفه اخته جُمان و الفرحه مبينه بـ عيونها ، تقدمت بسرعة تحضن زيّد بـ سعادة لـ حضوره : واحشنيي ي حيواان !!.
أبتسم ، من حقها تفرح و الود وده بـ العتّاب افضل ، ابعدها عنه ، ضحك و أردف : واحشك و تقولين حيوان ما تركب هذي !.
رجّعت شعرها الطويل لـ الخلف بـ غرور زادها دلع و حلاوه : دامها منّي تركب .
وجهت نظرها ناحية همس ، انبهرت من جمالها و نُعومتهاا فـ هي و كل العايله بـ المثل لـ اول مرّه يشوفونها ! ، أبتسمت بـ سعاده فرحانه لـ اخوها على هالنصيب الحلو ، صحيح ما تعرفها ولا بعد عرفتها لكن متأكده و واثقه انها بنت طيبه و حنونه و الاكثر من كذا انها تستحق زيّد و زيّد يستحقها ! .. فسخت طرحتها و عبايتها و اعطتهم الخادمه الواقفه جنبها ، كان نظرها على زيّد من اول ما وطت رجلها عتبت الباب ، صحيح ان آل مُهيب معروفين و بـ كل مكان ينّذكرون بـ الطيب و الأخلاق لكنّها ما تعرف داخلهم ، حقيقتهم الي خلف كلام الناس .. ابتسمت بـ هدوء من شافت علاقة اخته فيه و الشبه الي بينهم ، جُمان نسخة زيّد و زيّد فيه من امه ، كان شعرها بُني طويل يوصل لـ نهاية ظهرها بـ شوي ، مسويته ويفي بـ طريقة جميلة مما جعله اكثر كثافه و جمال ، عيونها بـ اللون الأخضر الخريفي ، فُستانها توب بـ اللون البُني الفاتح مايل على الزهري ، مغطي اغلبه بـ تشجيره من الورد بـ اللون الأزرق و الأحمر مع الأصفر الباهت ، كعبها اسود من سان لوران مع طقم فضي .. كانت جميلة و جدًا .
تقدمت ناحيتهم و وجهه زيّد نظره لها ، أبتسمت من اقبلت ناحية اهلهم و سلمت على ام زيّد و جُمان الي كانت تتأمل تناسقهم و جمالهم الأثنين .. وجّهت نظرها لـ زيّد و الأبتسامه شاقه وجهها من اقصاه : محظوظ ي ولد فاطمة !! على اي اساس مخبي هالجمال و الذرابه عننا !!.
تنحنح و دخل يدينه في جيب بنطلونه ، أبتسم و نظره ناحية زهرته الي ممتلكه بُستان قلبه : اخاف تاكلونها و انا ما بعد شبعت منها .
فتّحت عيونها بـ قوه و حاجبها الأيسر مرفوع من جراءته ، لفّت ناحية امها تحاكيها : يمه شفتي ولدك وش يقول !.
ابتسمت فاطمه سعيده بـ سعادة ولدها و أردفت : وهو صادق البنت بسم الله عليها تنوكل من جمالها و واضح لطيفه .
حطت يدها على خصرها و تنهدت : هو صح انها جميلة و واضح انها لطيفه بس مو كذا يقول !.
قاطع كلامهم دخول عمته « زينب » تلقي السلام ، ردّوا عليها و تقدمت تسلم على فاطمة ، تقدمت جُمان تسلم عليّها بـ إحترام و زيّد الي تبدل حاله من ضحكه قبل شوي الى جمود و سلم على عمته بـ المثل ، وقفت قدام همس و تناظرها بـ طريقة ازعجت زيّد ! .. مررت انظارها من فوق لـ تحت تتفحصها ، مدّت يدها تسلم و شدت على يد همس حتى آلمتها .. ابعدت انظارها بـ غرور تشمق لها و اردفت موجهه كلامها لـ زيّد بـ عدم تقبل لـ وجودها : هذي الي خليت الدنيا تقتلب علشانها !
مسك يد همس و قربها ناحيته ، اردف يجاريها : ليش مو عاجبك !.
كشت بـ قرف تهزّ يدها و اصبعها السبابه تأشر فيه على همس : تارك بنات عمّاتك و رايح تاخذ وحده ما نعرف من وين هي حتى !.
زفر بـ قلّ صبر ما له رغبه تحتاس نفسيته اليوم و اردف : انتبهي لـ لسانك ي عمه لا يطول حتى ما يقطع .
لفّت يدينها ، جموده و برودته تخلي جسمها يقشعر ، طريقة حكيه الحاده و هيبته المزروعه من طفولته حولهم ما تتغير ، ابتلعت ريقها و اردفت : انا اقول تزوج الثانيه افضل لك و البنت عندي .
عقد حواجبه و فك يده عن همس ، قرّب لها بـ عصبيه ما وده بها قدامها : عمه السانك لا يطول قلت لك ، و حياتي مالك اي حق تتحكمين بها ! .. تذكري ان الي مانعني عنك و عن سواياك ابوي و جدي لا اكثر و انتِ ادرى بـ الي راح يصير !.
رجعت خطوة لـ ورا : مالي حق اتحكم بها صح ، بس تذكر ي زيّد انك راح تندم على هالزيجه و قل اني ما قلت لك !.
شدّ على قبضة يده بـ غضب و قرب لها ، مسك يدها بـ قوه يجرها ناحيته : انتبهي لـ إلسانك ي بنت مسعود ! ولا ولله بـ تشوفين شيء ما يسرك حذرتك و بناتك خليهن لك ما نب محتاج لـ زوجه ثانية ! .
التزمت الصمت بـ توتر ، سحبت يدها بـ قوه تهابه لكن تبين قوتها قدامه ، عكفت حواجبها له و اردفت : قلت لك انت الخسران ي ولد فهد .
زفر انفاسه بـ عصبيه ، عرقه بزر من عصبيته الي يحاول يسيطر عليها ، وجهت نظرها لـ جُمان و كأنها تطلب مساعدتها لكن ما كان من جُمان الا انها تعكف حاجبها بـ استصغار من فعلت عمتها و تبعد نظرها عنها .
نقهرت و بـ قوة !! ، وقوفهم بـ صف همس يقهرها و ان الكل معها بـ لحظة وحده ! ، ما تعرف من وين جابها و حقيقة كلامها مجهولة الاصل من ناحيتها ما تعرف عن المخفي عنها !.
ابتعدت بـ هدوء تتهرب متوجهه لـ دورة المياة ' يُكرم القارئ ' بينما قلبها يغلي قهر .
ما إن راحت إكتفت جُمان بـ انها تقرب لـ همس و تفتح جوالها بعد ما اعطاها زيّد خبر بـ انه تتواصل معها بـ الجوال افضل ، فتّحت جوالها و بدأت تكتب لها ' اهلين ، انا جُمان اخت زيّد الصغيرة ' ..
إبتسمت لـ لطافتها و كتبت لها بـ المثل ' حياك ربي ي حلوه ، اتوقع تعرفينني ؟ ' ضحكت جُمان و هزّت راسها بـ هدوء ، طلبت منها تعطيها رقمها و بـ الفعل وافقت و عطتها بدون اي تردد .
ابتعد عنهم بـ هدوء و فتّح جواله يرسل لها بـ انه خرج متوجهه لـ قسم الرجال ، دخل على جهات الإتصال و إتصل على رفيقه بدر و ما إن وصله صوته اردف : ولد وينك تعال بيت جدي مالي نفس اقابل وجيه عماني داخل .
ضحك بدر الي كان جالس مع جواهر يلعبون بلاستيشن : يا ولد وش يجيبني عندكم؟ فكني من الشيّاب الي عندك ، اهلك ذولا مو اهلي !.
زفر يدخل يده في جيبه : خويي على غير سنع ! خل زوجتك تجي بعد ما يضر تقعد مع زوجتي و انت تعال بسرعة !.
اغلق الخط بدون ما يسمع له و توجهه داخل .
-
« بدر ، جواهر »
بعد الجوال عن اذنه عاكف حواجبه و ضحك بـ ذهول : هذا وش فيه !.
وصله صوت جواهر تسأله وش صاير و اردف : زيّد يبيني احضر معه اجتماع عايلته ، يقول ماله نفس يقابل وجيه عمانه .
انسدح على فخذها و بدأ يلعب بـ شعرها المنسدل على اكتافها : غير كذا يوم رفضت يقول اجيبك معي و تقعدين مع زوجته .
أقتلب ناحيتها و رفع من نفسه شوي يحضنها من عند خصرها ، يستنشق عبيرها المُفضل له ، تنهد يتعب من صغر حجمها و جمالها ، شعرها الطويل ذا اللون البُني ، عيونها السود كـ سماء دنياهم !.
غمض عيونه و اردف بـ خفوت : ي جعلني ما اخلى من هالحضن طول الدهر !.
أبتسمت تلعب بـ خصلات شعره الناعمة و أردفت تغمرها السعادة لـ حد ان عيونها امتلأت دموع : ربي يحميك لي .
ابعد راسه عنها بعد ما ارهقته حركاتها العفويه ، اعتدل بـ جلوسه و مسك يدينها يمسح عليها بـ حنيه : ما ودك بـ زهرة صغيرة تشبهك !.
اعتلت ملامح وجهها الأستغراب و اردفت بـ قّل إستيعاب : وش ابي بـ زهرة وحده ؟.
صمت للحظه !، ما يعرف هي صادقه ولا تمزح .. رمش بـ عينه مره و مرتين بعدها إنفجر ضحك على سؤالها الغريب ، قرب لها و حضنها بـ قوهه ، الأبتسامة مزينه وجهه يجزم بـ ان خدوده انشدت من كثر ما هو مبتسم بـ وجهها البشوش ، اردف بينما هي بـ حضنه : تبغين يكون البيت ممتلي ورد !.
ابعدها عنه شوي و أشر على خشمه : على هالخشم لو تبين اجيب لك مليون بُوكيه ورد! ، أنتِ بس اطلبي و تدللي و انا اقولك ابشري ، آمري و على هالخشم ي ضـوء الـبدر !.
أبتسمت !، أبتسمت و مرهه ابتسامتها مِن قلبها ، عيونها لمعت كـ نجوم في ليلة قمرا ، ردّت له مشاعرها الكبيرة بـ انها تقرب منه و تبوس خدهه نفس الطفلة تعبيرًا عن امتنانها له !.
ابعدت عنه ، استقامت تحس بـ طاقة إيجابية اكثر من قبل !، حطت يدينها على خصرها و أردفت مبتسمة : سكر البلاستيشن و تعال بسرعة !.
أستقام بـ هدوء ، سعيد لـ ابتسامتها .. هز راسه ، قرب لها و مسك يدها يتوجهه معها لـ ناحية غرفتها المُخصصه لـ الكِتابة ، فتحت الباب و اول ما حطت رجلها داخل الغرفة سمّت بالله و توجهت لـ الجهاز، فتحته و على صفحة مُعينة و حدث مُعين ، اعطت بدر الجهاز يقرأ سردها و استوقفته جُمله لها أثر جميل ..
" حفظك الله كما حفظتُك في قلبّي . "
وقف قراءه و رفع عينه لها ، ما يعرف ليش لكن يحس هالكلام هو المقصود فيه مو غيره ، أبتسم حتى بانت سنونه و قرب لها يحضنها بـ اقوى ما عنده .. ترهقه بلا سبب و تداويه بدون علمها ، ضغط عليها زيادة الى ما وصله صوتها المكتوم : بدر كتمتني !.
ابعدها عنه و ضحك : ي شيخه وش معنى هالكلام ؟، حفظك الله كما حفظتُك في قلبّي ، عارف ان المقصد شخص الله اعلم مين هو لكن .
تنهد زيادة نظرتها له و ابتسامتها و كأنها من اول متحمسة لـ ردة فعله ، اكمل كلامه : يا بنت الناس ارفقي بـ قلبي تراه رهيّف !.
ضحكت و حضنته من رقبته ، دفنت وجهها تحمي نفسها من هالدنيا و اردفت : بدر .
لف يدينه حولها يحوطها و يجلسها بـ حضنه بينما لا زالت حاضنته و همهم لها : عروقه و قلبه و شريانه ، سمي جعل محد ينطق اسمي بـ هالجمال غيرك ي نور البدر .
خجلت من حكيه العذب ، شدّت عليه و اردفت : احسه حلم .
ابعدت عنه و اكتفى بـ الصمت حتى تكمل كلامها ، بدأت تلعب بـ يده و تحوس بها : يعني دايمًا اذا صحيت من النوم افكر بـ وضعي قبل ثلاث سنوات او حتى قبل سنتين ، سُبحان الله الي سخر لي احد من عِبادة يكون لي عوض و سند و شخص الجأ له بـ الدنيا هذي .
تنهدت و رفعت عيونها الي واضح بها الخوف تكمل كلامها : ممكن اطلب منك طلب ؟.
رفع عينه لـ عينها و اردف : انتِ لو تبغين نجوم السماء جبتها لك ، آمريني !.
أبتسمت بـ خفوت ، ابتلعت ريقها تستجمع صوتها : لاتتركني ، خاف علي ، لاتحسسني بـ الخوف ، كون لي شخص استند عليه اذا تعبت ، خلّني الأولى في كل قراراتك ، ادري انه شيء كبير و صعب بس طلبتك ، ان كان في شيء بـ قلبك لي ولو ذرت اهتمام بسيطة لا تسـ ..
حط يده على فمها يسكتها ، بلل شفايفه يستعد لـ النطق فـ كلامها مليان اشياء غريبه ، تأمل نظراتها تنهد و اردف : ماراح اتركك ، ولا احسسك بـ الخوف انتِ الاولى و الثانية و الأخيرة ، اخاف عليك بلا شك .. جواهر .
مسكها يشد عليها زيادة : جواهر .. انتِ مصدر الضوء الي انار البدر ، انتِ جوهرتي و ضوئي و راحتي .. انتِ سكينتي و راحتي ، ي بنت الحلال انتِ ما أخذتي ذره من قلبي انتِ ملكتيني و ملكتي عقلي و روحي .. هو في مثلك ؟ احبك و خالقي احبك !. اعشقك ي بنت الناس وربي لا تتعبيني زيادة .
.
.
يتبـع🌷.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الأزهَارُ الصَمّاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن