شِجَٱرٌ

9 5 0
                                    

توجهت سيلينا الى غرفتها للجلوس والتفكير مقاطعاً تفكيرها صوت طرق الباب "إدخل" اردفت سيلينا بينما لا تزال في خيالها "سيدتي فلتنزلي للغداء"
"حسنا سآتي.. يمكنك الانصراف" اومى الخادم وتوجه خارج الغرفة لتنهض وتنضر لنفسها في المرآة قبل ان تخرج وتمشي في الممر متجهة لقاعة الطعام
سمعت شخصاً يمشي خلفها لتنضر وترى احد النبلاء يبتسم لها ويقترب "مرحبا سمو الاميرة فلنذهب للاسفل معاً إن كنتي لا تمانعين" امعنت النضر لذلك الوجه بحيرة لتهمس في نفسها(اين رايته؟) راى الرجل نضراتها المستغربه ليردف بتسائل" هل تسمعينني؟ " جفلت سيلينا لتقول ببعض الارتباك "نعم نعم اسمعك اسفة انا اشرد في بعض الاحيان"
(إنه احد اولائك الرجلان الذين سمعتهم في الامس) همست سيلينا في نفسها لتبتسم له ابتسامة مزيفة"اوه بالطبع... لنذهب سيد ديڤيد صحيح؟ " اومى الرجل "نعم سموك من الجيد انكِ تعرفيني"
اومات له "نعم بالطبع يجب علي معرفة الجميع هنا"إبتسم لها مجددت ويبداو بالمشي ليستقبلها آشير "سيدتي" اردف آشير بينما يقف امامها لتصبح ملامحها باردة "ماذا؟" لاحظ آشير تصرفاتها ليتنهد ويردف"سادلكِ على مقعدكِ فقط " التزمت الينا الصمت ومشت من جانب آشير بهدوء لينضر لها ويمشي خلفها "سيدتي سامحيني على تصرفي الوقح ارجوكِ"
توقفت سيلينا واستدارت لتقابل آشير الذي ينضر لها بندم لتردف بهدوء وملامحها خالية من المشاعر "انت مجرد حارس الزم حدودك" نضر لها آشير بصدمة متجمداً مكانه من ما سمعه بينما هي اكملت طريقها لتجلس على الطاوله"يي لماذا ابالغ دائماً.... اردت ان اكون رائعة وناضجه لكن يبدو اني جرحت مشاعره" وقف آشير لمدة ينضر في الفراغ ليتحرك ويعود لمكانه "انها محقة انا مجرد حارس ماكان علي ان اقول لها ذلك الكلام " توجه آشير لمكانه وجلس بهدوء بينما سيلينا تختلس له النضر كل دقيقة لتردف بيأس "اهه اللعنة ماكان علي قول هذا انا مغفلة" قاطع كلامها صوت إريك الذي وقف جانبها
" هل تسمحين"اردف بينما يضع يده على الكرسي المجاور لها لتنضر له وتبتسم"نعم بالطبع" جلس إريك بجانبها ليضع يديه على الطاوله وينضر لها"هل لا يزال مزاجكِ معكر الى الان" إبتسمت سيلينا لإريك لتردف "تعدل قليلا....للاسواء" همست سيلينا باخر كلمة لها بصوت صغير لينضر لها إريك باستغراب"ماذا قلتي؟ "
اطلقت سيلينا ضحكة مزيفة "لا لا شئ"
إتسعت ابتسامة إريك لمنضرها ليحضر الخدم الطعام ويبدأو بالاكل
وضعت سيلينا الشوكة في فمها لتاكل بهدوء بينما تنضر في الانحاء لتتلاقئ عيناها مع خاصة ديلان المرعبه لتشعر بالطعام يعلق في حنجرتها وتبدا بالسعال منزلة رأسها للاسفل لتتوجه انضار الجميع لها
امسك إريك كوب الماء ليناولها بسرعة" انتبهي " رفعت رأسها قليلاً لتنضر لديلان بغضب وعيناها محمرة من الاختناق بينما هو إرتسمت على شفتاه إبتسامة سخرية لتنهض وتمشي خارج القاعة بينما الجميع يتهامس ويتحدث عنها "اتمنى ان يتم تسميمه هو في الحفلة" اردفت سيلينا بينما تمشي بغضب لتذهب لغرفتها وتجلس على السرير
فكرت قليلاً وامسكت ورقة وقلم لتبداء بكتابة شروط العقد التي فكرت فيها لتردف بانزعاج"لا يمكنني حتى ان افكر في جيداً"
إنتهت بعد مدة لترمي الكتاب على الطاوله وتمشي للنافذة لترى آشير يتدرب مع الحراس فتتكئ بيداها على النافذة وتنضر لآشير شاردة فيه
ضهر فجأة ديلان يمشي للساحة بينما جميع الحراس يفتحون له الطريق ليقف امام آشير "سمعت انك غلبت جميع الحرس واردت ان اجربك بنفسي " اردف ديلان بينما يخرج سيفه من غمده ويوجهه باتجاه آشير ليردف
" فلترني شجاعتك " إبتسم آشير لديلان ووقف مقابلاً له "ساتشرف بمبارزتك" اتسعت إبتسامة ديلان عندما بدا آشير الركض بأتجاهه لتتصادم سيوفهم بحركات سريعة ويتبادلون الضربات بسلاسه واصوات السيوف تملى المكان والجميع ينضر بفاه مفتوح لسرعتهم ومهارتهم المرعبة
رفع آشير سيفه بسرعة ضارباً ديلان ليصد الضربه بسرعة عجيبه ويهمس لآشير "لا بأس بك" إبتسم آشير ودفع ديلان للخلف ليرتد بدوره للخف ايضاً
اردف آشير ببعض المرح "نعم لكن لم اتوقع ان ولي عهد الامبراطورية ضعيف هكذا" قهقه ديلان بقوة ليردف متحدياً اياه"انت لا تريد ان تتحداني" ركض آشير باتجاه ديلان ليردف"ساكون محضوضاً لرؤية مهارتك" إبتسم ديلان بجانبية ليردف"لك هذا ايها الشجاع" ركل ديلان آشير بسرعة لم يلاحضها ليرتد للخف بينما ديلان يمشي باتجاهه ويبدا بتوجيه الضربات لآشير الذي يصدها بصعوبه (اللعنة كيف له ان يتحرك بهذه السرعة) اردف اشير لنفسه ليحاول لكم ديلان الذي امسك يده ببسرعة وركل آشير مسقطاً اياه على الارض
وجّه ديلان سيفه لآشير الجالس على الارض لينضر له بأبتسامة ويبعد سيفه ويمد يده لآشير
إبتسم آشير وامسك بيده ليساعده على النهوض
" ماهو اسمك؟ " اردف ديلان بإبتسامة بينما يعيد سيفه لغمده"اسمي آشير " اعاد ديلان انضاره لآشير "من اي مملكة"
"ديلاس... انا هو الحارس الشخصي للاميرة سيلينا" همهم ديلان ليردف"انت لا تصلح ان تكون حارساً... يمكنك ان تبقى في الامبراطورية لتنجز مهام اصعب وترتقي لمراتب اعلى " صمت آشير ليفكر بكلام ديلان قبل ان يقاطعه صوت صراخ سيلينا التي ركضت من غرفتها اليهم عندما سمعت كلام ديلان"هيي انت ماذا تضن نفسك فاعلاً" وقفت سيلينا معطية ضهرها لآشير لتردف بغضب للذي امامها
" لقد تساهلتُ معك كثيرا من قبل لكنك تماديت حدودك"
رفع ديلان حاجبه لها بينما آشير يهمس قريباً منها"سيدتي ماهذا الكلام اهدئي" نضرت لآشير بنضرات مرعبه يراها آشير للمرة الاولى "انت ابقي لسانك في فمك قبل ان اقطعها واجعلك تبتلعها " ابتلع آشير بتوتر من تصرفات سيدته لينضر لديلان الذي يضم يديه لصدرة وينضر لها بهدوء ليردف"ربما يجب عليكي ان تعودي لغرفتكِ ايتها الاميرة المدللة"
اعادت سيلينا انضارها لديلان لتردف بغضب " هل تضن انني ساخاف لكونك ولي العهد او ماشابة انا ايضا اميرة واستطيع ان افرض رايي عليك ايتها الحشرة " صمت الجميع من الصدمة عكس ديلان الذي صر على اسنانه بغضب "حشرة هاا؟" حاول ديلان ان يقترب ليقف آشير امامه "سيدي ارجوك اهدء" نضر ديلان لسيلينا بنضرة مرعبة
"ساريكِ من هو الحشرة" شعرت سيلينا ببعض الخوف الا انها لم تكن تريد ان تضهر اي وضمت يداها لصدرها "ماذا ستفعل هل ستشتكي لوالدك؟"

سيلينا قللت من احترام ديلان للتو امام حراسه وامام جميع من في الحديقة
نفذ صبر ديلان واضلمت عيناه ليدفع آشير بعيدا ويبتسم لسيلينا التي تراجعت للخلف" لا تخافِ ساتاكد من ان تعود جثكِ لوالدكِ "وضع ديلان يده على سيفه لتركض سيلينا ويتبعها ديلان وخلفهم آشير وبقية الحرس "اعع هو جاد... هو سيقتلني النجدة" صرختُ سيلينا بخوف بينما تمسك بفستانها كي لا تتعثر وتصتدم بالخدم والخادمات
نضرت سيلينا للخلف لترى ديلان والحرس توقفوا لتبتسم بنصر "لقد تعب" اعادت انضارها لترى حاجزا امامها، لكن الاوان قد فات على التوقف فتصتدم بقوة وتهرول للخلف وتسقط على الارض"اوتش" اردفت سيلينا بالم بينما تضع يدها على ضهرها لتنضر للاعلى وتقابل عينيها اعين الامبراطور الذي كان ينضر لها بنضرات لا تبشر بالخير لتنهض بسرعة للانحناء وتبقي جذعها العلوي منحني ولم ترفع رأسها من شدة الخوف "انا اسفة مولاي... ارجوك سامحني لم ارك"
الصمت سيد المكان والجميع ينتضر امر الامبراطور ليحول انضاره الغاضبة لديلان الواقف بعيداً ويردف" ديلان وسيلينا فلتتبعاني " شعرت سيلينا انها على وشك الاغماء عندما سقطت كلمات الامبراطور على مسامعها لتستقيم وتمشي ورا ديلان الذي قد تبع الامبراطور بخطوات ثابته
"فليعد الكل لعمله ليس لدينا مسرحية" صرخ رئيس الخدم ليتوجه الكل الى عمله بينما اشير واقف ينضر بدون حيلة
.
.
.
يتبع......

نجمة تسعدني♡

باي 🤍

ضوء ديلاسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن