الجزء الثاني والعشرون

295 18 7
                                    




لونا :" لم افعل ذاك لم تحلم الان اجهض طفلي مهما كلف الامر حتى لو كانت حياتي مقابل ذالك "

وهي تنظر له بتحدي كأنه ليس والدها الذي امامها هي بعدما علمت اللنها لم تجهض طفلها ذاك يوم اعتبرته فرصة لها لتصلح خطأها وتبني حياتها مستقلة

سيدكيم :"هل تتحديني ام ماذا ومن اين جلبتي هذه الجرأة "

هو لم يتوقع ردة فعلها هكذا والان تتحداها بكل قوتها كأنها لاتخافه او تهابه وهو لايعلم الان ذاخلها يرتعش من خوف

لونا :" اجل كذالك انا لم اعد تلك فتاة التي تنظر وتصمت مثل ثمثال ام حائط انا لم اعد تلك فتاة ضعيفة التي تتحكم بها كما الماضي تفعل ما تريد بها وتتحكم بها كدمية لا لقد انتهى ذاك مند زمن "

ثمت لثواني ثم اكملت حديثها وهي تتطلع بعيونه

لونا :" دعني اذكرك هل انت الاب هل منحتني حنان الاب الذي حرمتني منه مند صغري هل اعتبرتني الابنتك من صلبك وعاملتني كأي فتاة لا لم تفعل ذالك يوما بل كنت تتعامل معي كأنني عدوتك كلما اريد تقرب منك تبعدني عنك حتى انك جعلتني ارتدي ملابس والاكل بطريقة التي تريد انت وليس انا وكل هاذا من اجل الان تكون صمعتك بالاعلى "

هو لم يعاملها كالابنته بل عاملها كأنها غريبة عنه لاتعنيه أي شيئ فقط جدتها التي كانت تهتم بها وتقدم لها حنان

سيدكيم :" انا لم اكن اقصد ذالك فقط كنت اريد الان اجعلكي فتاة ذات طابع راقي وليس فتاة التي تشبه الاولاد وبهاذا اللباس "

هي بعدما ابتعدت عنه قررت لان تعيش حياتها كما تريد وتصبح حرة كما تريد دون قيود ولا مراقبة

لونا :" وانا لن اكون كما تريد انت لن اكون اللعبة بين يديك اعلم انك كلما تنظر الى وجهي تتذكر موت الامي لانك تعتبرني انني سبب بموتها لهاذا تكرهني"

قالت كلامها بصراخ الذي ضوى قصر بكله مما جعل سيدكيم برفع يده حتى يصفعها لاكن توقف باللحظة الاخيرة حين رأى لمعان عيون لونا التي تدل على بكائها "

الجدة :" هل تسمع صراخهم هل حدث شيئ بينهم لا لا يجب الان اذهب لهم لاعرف ماذا يجري "

قالتها وهي تقف خوفا على حفيدتها من غضب الابنها على حفيدتها

جاك :" لاتذهبي دعيهم لوحدهم ينهوا مابينهم ولاتخافي على لونا هي قوية فقط اجلسي"

ويرجعها الى مكانها يود لان يدعهم حتى يحلوا كل ماعليهم ومل مشاكل التي بينهما

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تضحيات القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن