قد مضى أسبوعان بالفعل على وجودي هنا قضيتها بالدراسة والمشاجرة مع جيون بسبب ذلك اللقب الذي أطلقته عليه كلير،لا يوجد أيّ جديد حتى الآن لكن قد وجدت قاعةً للرقص في الجامعة لحسن حظي يمكنني الآن الرقص بأريحية أخيراً لكنني لم اجربها بعد،تعرفت على المعيدين والمعيدات حيث هناك ستة معيدين تقريباً يدرسوننا"جين،هانا،هوسوك،شوقا،ديانا،رغد"جميعهم لطيفين لحسن الحظ ويملكون حساً فكاهياً جميلاً،لقد إنتهت المحاضرة وأريد أن أسأل المعيدة هانا سؤالاً عن المادة،كنت قد رأيت جيون في ساحة الجامعة مع تاي ولكن لم يحضرا المحاضرة لا أدري لماذا،حسناً أخذت أوراقي وكوب القهوة المثلجة الذي يحتوي نصفه خاصتي وبدأت بنزول الدرج بسرعة لألحق المعيدة ولكن فجأة ظهر جيون أمامي يريد صعود الدرج فتعثرت وقمت بالسقوط عليه،أقسم أنني لم أقصد تباً!حسناً لا يوجد أسوء من هذا اليوم،أتى رأسي بين رقبته لحسن الحظ ولكن القهوة قد لطخت قميصه الأبيض و أوراقي بالفعل!!هذا أسوء يوم بلا منازع،رفعت رأسي ونظرت لعينيه فرأيته ينظر لي،أنزلت رأسي وأستقمت ثم أردفت
ـ«آسفة لم أقصد،كنت مسرعة وأنت ظهرت أمامي فجأة»
ـ«حقاً؟!كنتِ مسرعة،وقميصي تخيلي أن أخرج هكذا للشارع»
سمعت بعض همسات الطلاب حيث كانوا يجتمعون حولنا
ـ«أنظري إلى قَبةِ قميصه،هناك آثار أحمر شفاه»
ـ«تبدو واضحة للغاية»
ـ«هل قصدتها؟»
نظرت حيث قالوا فلاحظت أن آثار أحمر شفاهي قد طُبعت على قميصه بالفعل وليزداد حظي سعادة فإنه لا يزال إلا بمزيل المكياج أو يجب عليّ وضعه في الغسالة،هل كان عليك وضع أحمر شفاه اليوم سيليا!أقتربت أحاول إزالته بأصابعي
ـ«سأقوم بغسله!»
ربّع يديه أمام صدره ثم رفع حاجبه بتحدي
ـ«هيا إذن،فالنذهب»
ـ«إلى أين؟!»
أمسك بمعصمي وبدأ بسحبي خلفه وأجابني دون النظر لي
ـ«إلى الحمام،لتزيلي عنه على الأقل البقعة وأحمر شفاهك الذي يبدو مقصوداً للغاية»
ـ«حسناً سأزيل البقعة وأقوم بغسله عندما أعود للمنزل»
دخلنا حمام الجامعة وأغلق الباب بعد أن أخرج كل من فيه،هل هو لا يرتدي شيئاً أسفله حقاً؟؟!يا إلهي!!!بدأ بخلع قميصه وأنا قد أغلقت عيناي،هذا مخجل فأردف
ـ«هل ستغسلينه وعيناك مغلقة أم تمتلكين قدرات خارقة؟»
فتحت عيناي ببطء ثم رأيت بنية جسده الضخمة،إنه ضخم حقاً إن قام بضرب أحد سيتسبب بموته!سحقاً لعقلي،أخذت القميص منه ثم بدأت بفرك البقعة أسفل الصنبور دون النظر له وهو قد إستند على الحائط الذي بجانب الصنبور وربّع يداه
أنت تقرأ
NOT COUPLE
Romanceبَينما كُنّا نَلتقطْ بِضعة صور عندَ انتهاء المسرحية لفتَ إنتباهي كلام فتاة «لقد كُنتمْ تَبدونَ كالثنائي،خصوصاً عِندَ تِلك الرقصة» إِلتَفتنا في الوقت ذاتهِ واجبناها معاً«نحن لَسنا ثُنائي!» عِندما تتحوّل رِواية الحُب النقيّ إلى رواية اِنتقام بعدَ أن ي...
