«ملاحظة:آعتذر على حركات الرقصة إن كان مبالغ بها يمكنكم فقط عدم مشاهدتها أو تخيلها بأنفسكم»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجري على الدرج أحاول مجاراة الوقت أو إيقافه حتى أستطيع الوصول في الوقت المناسب و كأنه ليست الساعة الآن السابعة وأربعون دقيقة ويجب علي الوصول في الثامنة وخمسٌ وأربعون،وجدت جيون على باب البناء يركب دراجته التي لم أعلم أنها لديه حتى الآنـ«هل أنتِ أيضاً متأخرة برمودا؟يالا حظي السعيد»
ـ«جيون أيّها الغابة هل يمكنك إيصالي أم لا بسرعة؟»
ـ«هل يمكن لكل الطلبات أن تكون هكذا فحسب،بسرعة إركبي»
أعطاني إحدى الخوذ الذي كانت معه فإرتديتها ثم صعدت ورائه
ـ«هل تريدين الطيران في أكتوبر؟تمسكي بظهري هيّا»
أمسكت طرفي سترته بتردد ثم بدأ بالقيادة بسرعة كنت أشهدها فقط في الأفلام التي أتابعها،إنّ أحد أحلامي يتحقق!قلت داخل عقلي بينما ينعطف أخيراً حتى وصلنا خلال خمس دقائق تماماً،أعطيته الخوذة ثم بدأت الجري نحو قاعة المحاضرات،دخلت أخيراً و لحسن حظي لم يأتي المعيد بعد،جلست مكاني و أنا أملأ رئتي بالأوكسجين حتى سمعت تاي يتحدث
ـ«أين آديل؟لمَ لم تأتي؟هل حدث شيئ معها،هل هي بخير،هل ستأتي؟»
ـ«ويحك يا فتى تمهل قليلاً،إنها بخير لم تُصبها شائبة تستطيع إصابة قارة كاملة،ستأتي في المحاضرة الثانية»
لاحظت إبتسامته تحتل ملامحه الهادئة عندما سمع ذلك
ـ«و أنتِ؟لماذا كُنت تركضين هكذا وكأن أحدهم يحاول خطفك أو اللحاق بكِ؟»
ـ«لقد ظننت أنني تأخرت فحسب لا أحد يتبعني»
أجبته بنبرة حافظت فيها على ثباتي و عدم إظهار مخاوفي من أن هناك أحد يتبعني وقد نجحت بالفعل
ـ«عليكِ تعديل شعركِ آرسي،تبدين كما لو أنّ هناك إعصاراً حدث فيه»
سمعت جيون خلفي يقول ذلك فرفعت يدي أعدّله و قد جلس هو جانبي كالعادة،أخرجت مرآتي من الحقيبة لأرى كيف أبدو و حقاً كان هناك إعصار!
ـ«كان عليكِ وضع منزل حماية لشعرك حتى لا يصبح هكذا بالفعل»
نظرتُ له بتعجب وكأنه ليس هو من كان يقود كما لو أنّ الشرطة تلاحقه،رفعت المرآة لمستوى وجهي حتى أرى بشكل أفضل حتى أراها تُسحب من يدي بكل خفة
ـ«سمعتُ بعض الفتيات يتهامسن على أنهم قد قاموا برؤيتك على دراجة كوكي،كيف سمحتِ لنفسك بالجلوس مكاني يا هذه؟»
ها قد بدأت المشاكل،إنها كلير كالعادة تُظهر أنها تملكه بالفعل
ـ«و ماذا في ذلك؟هل أسمك مُسجل على جبهته أم ماذا؟أوه لقد نسيت إنه ضفدوعك الصغير»
أنت تقرأ
NOT COUPLE
Romansaبَينما كُنّا نَلتقطْ بِضعة صور عندَ انتهاء المسرحية لفتَ إنتباهي كلام فتاة «لقد كُنتمْ تَبدونَ كالثنائي،خصوصاً عِندَ تِلك الرقصة» إِلتَفتنا في الوقت ذاتهِ واجبناها معاً«نحن لَسنا ثُنائي!» عِندما تتحوّل رِواية الحُب النقيّ إلى رواية اِنتقام بعدَ أن ي...