في أحد الليالي، استيقظت ليلى على صوت همسات غامضة تأتي من الطابق العلوي. لم تكن الأصوات مرتفعة، لكنها كانت كافية لإزعاج نومها. حاولت أن تتجاهلها، لكن الفضول انتابها. "ربما كان الصوت من الرياح"، فكرت. لكن بداخلها كان هناك شعور بعدم الارتياح.
استجمعت شجاعتها وصعدت إلى الطابق العلوي. عندما وصلت إلى الغرفة المغلقة، وجدت أن الباب موصد بإحكام. عندما حاولت دفع الباب، كان هناك قوة غير مرئية تمنعها. شعرت بشيء غريب، كأن هناك شيئًا أو شخصًا ينظر إليها من داخل الغرفة.
في تلك الأثناء، كان علي وسارة يستيقظان من نومهما، يصرخان من الكوابيس. انزعجت ليلى ونزلت إليهم، لكن ذلك لم يمنعها من التفكير فيما رأته. شعرت أن هناك شيئًا مريبًا في المنزل، وأن تاريخ العائلة يتربص بهم.
ومع مرور الأيام، بدأت الأحداث تتزايد. سمع الأطفال ضحكات غريبة، ورأوا ظلالًا تتحرك في أركان المنزل. لم يكن هناك مفر من مواجهة ما كان يحدث.
أنت تقرأ
صرخات من الماضي
Terrorبعد سنوات من الغربة، يعود "عادل" إلى منزله القديم في قرية صغيرة مع عائلته، ليكتشف أن المنزل يحمل أسرارًا مظلمة وأشباحًا من الماضي. مع بدء الأجواء الغامضة والأحداث الغريبة، يتعين على عادل مواجهة مخاوفه والأشباح التي تهمس بأسرار عائلته السابقة. هل سي...