الفصل السابع: الاحتفال الروحي

14 10 1
                                    

في الليلة المخصصة للاحتفال، اجتمع أفراد الأسرة في غرفة المعيشة. أعدوا الطعام الذي كانت تحبه السيدة البيضاء، ووضعوه على الطاولة، مضاءً بالشموع. كان الجو مليئًا بالتوتر، لكن الأمل كان يلوح في الأفق.

بدأ عادل بكتابة رسالة تعبر عن أسفهم لما حدث. كتب: "نحن هنا لنحتفل بحياتكم ونعتذر عن الألم الذي عانيتم منه. نأمل أن تجدوا السلام الآن". كانت ليلى تراقب بحماس، وقد امتلأت عيونها بالدموع.

عندما انتهوا من كل شيء، كانت الأجواء مليئة بالسكون والترقب. فجأة، بدأت الرياح تعصف، واهتزت الأبواب والنوافذ.

ثم ظهر ضوء خافت، وتدريجياً، تجمعت الأشكال الشفافة حولهم. كان هناك شعور بالراحة والسلام، وكأن الأرواح بدأت تجد طريقها إلى الأمان.

صرخات من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن