* Part 26 *
♡ ... الرحيل بعد التعلُّق هو موت علي قيد الحياة ... ♡
♡ .. بِرغبَتكِ جعلتينّي أرحل ، وبِرغبَتيّ لنْ أعود .. ♡
♡ ... كانت وطنيّ ، ولم يَكُن لي يوماً وطن سواها ... ♡
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
~ Pm 3 : 00 ~
في إحدي الحدائق العامة ؛ يتجول شاب وسيم ، مفعم بالحيوية والأمل ، ممسكاً بكتابه المفضل ..
وبينما يمشي بخطي ثابتة في ممر طويل و مزيّن من جميع النواحي بزهور مختلفة الألوان ؛ فتح الكتاب ليبدأ في قراءة الصفحة الخامسة عشر من رواية مميزة بالنسبة له !
لكن سرعان ما اصطدام بفتاة جميلة ، تُمسك ايضاً ببعض الكتب المليئة بالقصص المبهجة ..
وفور اصطدامه بها ؛ سقطت الكتب ارضاً !! فأنحني المعني بهلع يلملم الأوراق بسرعة وخجل ، ثم إستقام بهدوء يَمّد يده لتلكَ الجميلة بالكتب ، فأخذتهم منه بتوتر حتي تلاقت عيناهم في لحظة..
بدَت علامات الدهشة والسعادة في آن واحد علي وجه الفتاة ونبست قائلة ...
" هوسوك ! مرحباً ... "
' نبست بمرح وسعادة بينما تنظر في عيناه بأهتمام '
" أهذه أنتِ ..أيرين !! "
' نبس بتفاجئ بينما ترتسم إبتسامة مشرقة علي محياه '
" كيف حالكَ ؟ ماذا تفعل هنا ؟؟ "
' نبست بحماس ونبرة لطيفة '
" بخير .... أتنزه بينما أستمتع بالقراءة ! "
' نبس بهدوء وإبتسامة خفيفة '
" .... يبدو أننا متشابهين الفكر !! فأنا أحب القراءة في تلك الأجواء المبهجة المريحة "
" أووه ... أجل أعتقد هذا !! إذاً دعينا نجلس سوياً لبعض الوقت ! "
' نبس بخجل ثم أنهي حديثه بمرح '
أنت تقرأ
He || Needs Love
Romanceكلما أشرقت شمس يوم جديد أو غربت ، يعتصر الفؤاد حزناً ، ويمتلئ القلب الجريح شعوراً بالوحدةِ ؛ فينكسر الأمل ويفقد الشّعور بالسعادة ، وتظّل الخيبة والألم الرّفيق الدائم للقلبِ المكسور . ^^ ترا ما ذنبه ؟؟ هل كان قلبه قاسياً ليكون هذا الهَجر قدرهُ ، أ...