لِـقاء

31 4 6
                                    

" لم أڪن أؤمن بالصدف و لڪن لقائي بكَ ڪان أجمل صدفه "

#فريـده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرحبا عزيـزي الغائب الحاضر في ذاڪرتي؛

" يرق لي ملاقاتك ڪل اليوم ولاڪن لم تلتقي محطاتنا بعـد و أنا أجلس الآن أحتسي ڪوب القهوه الغير محتسب عدده جلست أحاڪيك رغم يقيني أن رسائلي سَـ تبق معلقه للأبـد ولن تزورك يومًا ولاڪن كما المعلن في الصمت ڪل الأحاديث وفي الكتابه أبلغها وددت السؤال هذه المره لمـا لمـا يربطني بك شئ أعمـق من ڪل شئ لما أعجـز دائما عن شرح ما يحل بي عندما يمر طيفك في خاطري أوه والآن تدق الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل أتعرف أن هذا هو وقت لقاء الأحباب لما لم نلتقي نحن للآن وودت...... المڪان أصبح بارد الآن لو كنت هنا كنت أنلتني الوشاح و لكن كفي كفانا عبثًا للآن سأحرق حلقه ذكراك من خاطري و سَـ تبق انت تشتعل من نار الإشتياق كما حل بي حال وقتك الآن عزيزي و سأختفي أنا كن علي استعداد . "

#فريـده
---------------------------
بدأ الصباح كالعادة، لكن الهواء في الغرفة كان أثقل مما ينبغي. استيقظ أمجد على ضوء الشمس المتسلل من بين الستائر الممزقة، وقلق غريب يخيم على صدره. قلبه كان ينبض بوتيرة غير معتادة، كأن شيئًا مخيفًا ينتظره. رائحة القهوة الممزوجة برائحة الخبز الطازج كانت تتسلل من المطبخ، ومع ذلك، لم تمنحه أي شعور بالطمأنينة.

رنين غامض بدأ يتردد في أذنه، نفس الصوت الذي كان يسمعه في الأحلام. الرسائل. تلك الكلمات الغامضة التي تُهمس له كل ليلة. جمل مبعثرة لا تحمل أي معنى للوهلة الأولى، لكن هناك شيء فيها، شيء يلمس أعماقه ببرودة لا يمكن تجاهلها. حاول أن يتجاهلها ويُقنع نفسه أنها مجرد أحلام، لكن كلما تجاهلها زادت إلحاحًا.

دخلت والدته سناء الغرفة بهدوء معتاد، وجهها مشرق وملامحها الطيبة تفيض بالحنان. اقتربت منه، وهي تحاول إيقاظه بلطف، "أمجد... حبيبي، اصحى. القهوة جاهزة."

حاول أن يبتسم، لكن ثقلاً داخليًا منعه. جلس على طرف السرير، ينظر إلى الأرض بتشتت. "أمي... حسيتي قبل كده إن حاجه سيئة مقربه تحصل ؟"

سناء توقفت للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة مطمئنة وهي تمسح شعره بيدها، "أنت مرهق فقط يا بني. كل شيء سيكون بخير."

لكنه لم يكن متأكدًا.
-------------------------
(في العيادة، يجلس أمجد وأرين داخل المكتب الصغير يتبادلان الحديث بهدوء، وأمجد يبدو مشغولًا بالأفكار، فيما أرين تشعر بالقلق على صديقها.)

أرين: "يا أمجد، إنت بقالك فترة مش على بعضك... إيه الموضوع؟"

أمجد: "مش عارف أشرح لك يا أرين، بس بجد الرسايل دي شاغلة بالي."

أونومالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن