chapter 4

166 36 12
                                    

أستيقظتُ في الصباح الباكر

رأحتُ المكان جميلة....
ولا يوجد ازعاج سيارات او شاحنات من الخاراج .....
صوت شيء يُجر بخفة .....
صوت كاسات تنخبط ببعضها بشكل خفيف.....
و الشمس النقية الجميلة و المشعة من الخارج.....

هكذا هي الفنادق شعور جميل ...
اختلاف الأجواء عن باقي الأماكن ...
الكلام لا يكفي ....
فقط من سكن يوماً في فندق يشعر بالشعور الذي أشعُر به ........

فتحتُ عيناي لم أجد نغم في الجناح
هههههههه تلك المفجوعة انها تفطر بالتأكيد و لم تنتظرني
بدلتُ ملابسي بسرعة و نزلت لكي أفطر
بدأتُ أبحثُ عن نغم ....

" صباح الخير أيتُها المفجوعة "

" صباح النور أيتُها الكسلانة "

" أنا لستُ كسلانة لكن أنتي تستيقظين لتأكلي و كأن كوابيس سوف تأتكي أن لم تأكُلي "

" مرحباً سيدتي ، ماذا تردين أن تأكلي؟ "

" مرحباً ، أُريدُ شيئاً خفيفاً شيء من ذوقك "

" حسناً سيدتي أتمنى أن يُعجبكِ ذوقي خمسُ دقائق و يجهز "

" حسناً شكراً "

" هههههههه ارجوك أحضر لي شيئاً خفيفاً هههههههه لماذا لا تأكلين كُلي ما المشكلة ؟ "

" أصمتي أنا لستُ فجعانة مثلكِ و ألعبُ رياضة كل يوم و لا أكلُ كثيراً و كأنهُ أخر يوم في حياتي سوف أكُل "

" ههههههههههه "

" سلوى! "

" أنت مجدداً ماذا تُريد ألم أقل لك البارحة بأن لا تقترب مني أو تكلمني أو حتى تنادني بأسمي أتُريدني بأن أجعلهم يطرودونك خارج الفندق ! "

" سلوى .... أرجوكِ "

" ياااا الللهي رجعت تنطقُ بأسميي!! "

" حسناً حسناً أنا أسف لكن أسمعي لي أرجوكِ "

" نغم انا ذاهبة إلى الجناح "

" من سيدفع الحساب؟ "

" اوووفف نغغغم!! سوف أدفع قولي لهم بأن يعطوني الحساب في جناحي "

" أرجوكِ سلووى أسمعيي لي "

" أرجعت تنطقُ بأسمي "

غضبتُ كثيرا هذه المرة
من غير بأن أحس بيدي
أعطيتهُ كف و أصبح خدهُ أحمر

فجأةً صرخ و هو يقول

" أتضربين أبوكي يا سلوى ! "

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كووومنننت و رأيكم
بعرف يمكن البارت قصيير بحاول أطوله المرة الجاي
ما تبخلو بالتصويت

أُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن