chapter 7

163 23 16
                                    

حاولت تأهدأتي نغم

بعد نصف ساعة
قمت من الفراش و خرجت من الجناح لكي أكل الغداء
طلبتُ الغداء
و بدأت أكل
لمحتُ ذلك الرجل
أو أبي

" لو سمحت ...ءءء....أأ....بب....أبي"

كُنتُ مترددة قبل أن قول لهُ أبي
نظرتُ إلى عينه أو إلى كُلِ وجهه
كان يطير من الفرحة

" أ..مم... نعم يا أبنتي؟ "

" أيمكنك الجلوس معي و نأكل الغداء معاً؟ "

" نعم بالطبع! "

تحدثنا كثيراً عن حياتي و نجاحي و عن حياته و نجاحه
وشرح لي أكثر و برر لي
أعتقد بأنهُ صادق....

رجعتُ إلى الجناح و انا سعيدة

" نغمم... !! "

" نععمم...!! "

قلدت صوتي تقريباً هههههه

" فلنذهب إلى التسوق "

" اممم حسناً لكن قبل ذلك أمك أتصلت أكثر من مرة "

" أنها ليست أمي نغم لا أريد أن أكلمها ! .... هيا فلنذهب الأن و نشتري ما نريد !!! "

" حسناً انا أسفه... لكن من أين أتيت بهاذا المال كله؟! "

" اولا لا تعتذري فأنتِ صديقتي ....ثانياً أحضرتهُ من أبي لقد تحدثنا كثيراً و أنا أصدقه .... و أعطاني هذا المال كلهُ عوضاً عن غيابه "

" اهااا حسناً فلنذهب "

أخدنا تكسي أجرة.....
و ذهبنا إلى أفخم المولات و أفخم المحلات
و أشترينا كثيراً من الأغراض ، ملابس.. ذكريات من نيو يورك .... أكلنا ... أشتريت كثيرا من الأغراض أنا و نغم

رجعنا إلى الفندق و نحنُ سعيدين و الكلُ ينظر إلينا من كثرة الاغراض
ضحكنا لم نقل شيء

بعدها ذهبنا إلى النوم
فلقد رجعنا في وقت متأخر

في الصباح التالي أستيقظتُ قبل نغم
أيقظتُ نغم و نزلنا إلى أسفل لكي نأكل الأفطار

أكلنا أنا و نغم الأفطار و نحن نتحدث و نضحك كثيراً

لقد كان يجلس أبي
في الطاولة المقابلة لنا
لقد كان ينظر إليَّ كثيراً

بعد فترةٍ قليلة
أتت الشرطة إلى الفندق
كانت نغم متفاجأة و تنظر بأعجوبة
لما قد تأتي الشرطة إلى هنا

أتت الشرطة من ناحيتنا
و بعدها أخذت أبي
و قالو له

" أنت مقبوضٌ عليك لأنتحالك شخصيات الأخرين و المحاولة على أستيلاء مال الأخرين.... و خداع الناس .... أي شيء تقولهُ أو تفعلهُ سوف يستعملُ ضدكَ بالمحكمة......
شكراً لكي سلوى ... "

ضحكتُ في وجه الشخص المدعي أنهُ أبي
و نغم تنظر إلي بصدمة
و شرحتُ لها كُل شيء

بعدها ذهبتُ إلى مقر الشرطة

لقد حكمو عليه بالسجن لمدة طويلة فهذه ليست أول مرة يحاول خداع الناس
طلبتُ من الشرطة رأيته و أحضرهُ لي
و بعدها قال لي

" هههههه ماذا أتيتِ تفعلين هُنا لتعتذري؟! فأنا لن أسامحكِ "

ضحكتُ بصوتٍ عالي كاد قلبي يتوقف

" ههههههههههههه لن أعتذر من سافل "

" هههههه "

" أتعرف ياا أبي ههههه أو يا مُنتحل شخصية أبي ...
لقد ظننت بأنكَ تستطيعُ خداعي لكن لم تنجح ههه أتعرف لماذا؟! سوف أقول لك يظنُ الشخص بأنهُ يستطيعُ خداع الأخرين لكن الأخرين هُم الذين يخدعونه
أتظُن أني لهذه الدرجة غبية و سوف أصدقك ... أن ظننت هاذا فأنت مخطأ ... لقد كشفتُك من أول يوم أتيت بها إلي ... لقد بقيت تبحث عني في الملفات و محاولة معرفة قصتي كاملة .. أتعرف ماذا لقد نجحت في هاذا أما الباقي فأنت غبي غبي جداً هههههه
لقد أخبرتُ الشرطة عنك و قالو أنهم كانو يبحثون عنكَ كثيراً لقد خططتُ معهم و قلتُ لهم بأن يأتُ و يأخذوك في هاذا اليوم ... أتعرف شكراً لك على المال
لقد ظننت بأنك تستطيعُ خداعي ببعض المال ؟! يالك من غبي أنا أملكُ مال لدرجةِ أني أستطيعُ شرائك هههه و لكن على أي حال شكراً لك لقد ساعدتني لأشتري أفخم قلادة في العالم لأمي ... امم ... أعتقدُ بأن هاذا يكفي هههههه و داعاً أراك قريباً اممم بعد موتك على ما أعتقد ههههههه "

" أيتُها الححقققييرة "

" هههههههههه "

خرجتُ من السجن
و ذهبتُ إلى الجناح
و أخذتُ أقرب وقت طائرة للرجوع إلى بلدي إلى أمي الحبيبة

فاجأتُها و شرحتُ لها كُل شيء
و أعطيتُها الهدية و قبلتُ قدميها و تاسفتُ منها

" لا داعي لأن تعتذري يا سلوى فأنا أحبك شكراً لكِ لفعل هاذا "

" لا شكُر على واجب يا أُمي أنا أحبك أكثر "

★★★★★

الله أيخليلنا كل أمهاتنا يارب

كنت بدي أوصل فكرة أنو ماحد أيسدق حد غير أمو
أو يوثق بحدد تاني غير أمو فالأم شيء نادر

و طبعاً ما ننسا أبهتنا

الله أيخليلنا كُل أبهاتنا يارب

.
.
.
.
.
.

أتمنى تكون عجبتكم القصة !!

حلوة ؟!

مو حلوة ؟!

عادية ؟!

فوووت و كمممنت بلييز
.
.
.

و شكراً و بحبكم كتييير ❤❤

أُميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن