" ههههههه مزحة جميلة أنا لم أعرف أبي يوما فأرجوك أذهب من وجهي الأن "
" أنا لا أمزح !! "
ركضت إلى الغرفة بسرعة و قلبي يخفق بشدة
تشوشت كل أفكاري لم أعرف ماذا حصل لي
لم أستطع أن أفكر
أمسكتُ بهاتفي و يدي ترجف أردتُ أن أتصل بأمي
لكني ضحكت و رميتُ الهاتف
أنهُ كاذب فقط ليشد انتباهي
لكنهُ كبير في العمر
لا لا مستحيل
" سلوى أانتِ بخير ؟ "
" آوه نغم ، نعم انا بخير "
" سلوى أسمعني ألعم بأن كُل منا يتمنى أُم و أب ولكن أنتِ تملكين أُمكِ لا تنصتي إلى هاذا الرجل أنهُ كاذب فقط ليشد أنتباهكي لانكِ تملكين شركة مشهورة و لانك غنية فأراد ان يضحك عليكي لياحول اخذ مالكِ انا متأكدة "
شكراً لكِ يا نغم لقد أرحتي لي قلبي
" شكراً نغم أنتِ أفضل صديقة في العالم "
" هههه و انتِ أيضا ً "
" هههه "
" انا جائعة "
" هاااااا نغغغممم لقد كُنتِ تأكُلين قبل دقيقة !! "
" حسناً قبل دقيقة فترة زمنية طويلة "
" نغم انتي مفجوعة "
" اصمتي سوف انزل و احضر بعض الطعام..،وداعاً"
" ههههه وداعاً "
قررتُ ان أذهب في جولة في الفندق لأستكشف المكان
أحبُ ان استكشف الأماكن
تذكرتُ ذلك الرجل
بدأتُ أفكرُ كثيراً
و أسئلة كثيرة في دماغي
فجأةً قطع أحد أفكاري
لا لا تقولي انو هو
لففتُ وجهي
يا ألهي أنهُ هو
" ما خطبك ألا تمل ألا تمل!! "
" أرجوكِ تعالي معي الجناح و سوف أشرحُ لكِ كُل شيء "
" هههههههههه أتظُنيني سوف أتي معك لن أتي معك إلى الجناح ليس خوفاً منك أنما لأني مُتربية لا أخرجُ مع أحد غريب ، لكن أن كُنت مصر فـ بأمكاننا أن نتحدث في الأسفل في المطعم الساعة الخامسة مساءً غداً الأن يجب أن أذهب لن أضيع وقتي أكثر مع شخص كاذب و يظُنني غبية و سوف أصدقه"
" حسناً قبلت ، لقد قبلتُ فقط لأنكِ أبنتي "
قاطعتهُ و قلت و أنا أصرخ " انا لستُ أبنتك و لا تقل لي هذهِ الكلمة مجدداً ، لأنك لست أبي أن كُنت أبي أن يكُنت؟! أين كُنت مُنذُ يوم ولادتي؟! أصبح عمريا 19 سنة و سوف أُطبقُ العشرين و انا لم أرك يوماً "
" عندي مُبرر "
" أجل مبررك فلقد أكتفيتُ منك و من كذبك سوف أذهبُ الأن "
أنت تقرأ
أُمي
Romanceأُمي انتِ كُل شيءٍ لي فلا تكذبي علي امٌ قد تعبت و سهرت و قلقت و تعبت من اجلي قولي لي كيف أشكرك لو قُلتِ لي ألف طريقة لن تكفي الكاتبة : روان علي سلمان
