شركة دادي.

4.2K 134 17
                                    

علقوا بين الفقرات.


نزل سام بعدما إرتدى ملابسه و بيده جوارب بيضاء اللون و حذاء أزرق اللون ليتجه لـ لاندي المندمج في كرتونه ليحمله ثم قال:
-هيا لاندي ، لقد تأخرنا.

أومئ لاندي له بهدوء ليضعه سام على طاولة الطعام ثم قام بإلباسه الجوارب و الحذاء ليقول لاندي قبل أن يخرجوا من المنزل:
-دادي أريد دميه.

تنهد سام ليقول:
-الدب القطبي؟

نفى لاندي بينما يعبث بـزر قميص سام:
-اريد دميه البطريق.

عقد سام حاجبيه محاولًا تذكر أي دمية هذه ليحمله الاصغر ثم صعد به نحو غرفة الأصغر ليقف أمام رف الدمى:
-أي واحده؟

مد لاندي يده نحو دمية صغيرة بـحجم اليد على شكل بطريق صغير ليحتضنها لصدره ليقول:
-سميتها توتي.

إبتسم سام ليقبل ذقن الأصغر ثم نزل به نحو السيارة.

ركب السيارة لأمر السائق بالتحرك ليقول لاندي الذي يجلس على فخذه:
-دادي ، لماذا أنت لا تقود؟

إبتسم سام رادًا عليه:
-لان السائق سيقود ، انه سائقي الخاص.

أومئ له لاندي بينما ينظر من النافذة للمباني بهدوء.

Landy's pov.

عندما خرجنا من البيت رأيت حديقة البيت الجميلة ، انا لم اراها عندما اتيت بالأمس لأنني كنت متعب و لكن عندما ارجع من شركة دادي سألعب بها.

شعرت بعد دقائق بيد دادي على شعري لانظر ليده فوجدته يمسك مشطًا ثم قال:
-نسيت أن اربط شعرك بسبب تأخرنا حبيبي.

همهمت بهدوء بينما ربط دادي شعري في ربطة الشعر صفراء اللون على شكل ذيل حصان و ترك عدةَ خُصل من الأمام.

ربت دادي على رأسي بعدها لأضع رأسي على صدري دادي الطري.

End Landy's pov.

توقفت السيارة أمام شركةٍ بـثلاث مبانيٍ مُلتصقة بـبعضها بـمبنىً أفُقيّ ليحمل سام الاصغر مُتجهًا لداخل الشركة مُتجاهلًا نظرات الموظفين المستغربه.

ذهب ناحيه البوفيه ليقف امام رف مليئ بالشيبس و الحلوى الملونة ليقول سام للأصغر الذي تلمع عينيه الواسعه بسعادة:
-اختار ما تريده صغيري.

The little babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن