السر المخفي

part - 9 مُـخـطـط لـهُ

لا أعشق إسمي ... إلا بِصوتِه
•••••••••••••••••••••••••

منتصف النهار في موسكو حيث أشعة الشمس الساطعة التي دخلت عبر تلك الستائر البيضاء لتنعكس على تلك التي لازالت تنام على سريرها الناعم بشكل مبعثر، انكمشت ملامحها على إثر الضوء القوي على عينيها وألم رأسها القوي

استيقظت بشكل جزئي حيث أسندت ظهرها على دعامة السرير وهي تجعد ملامحها و تفرك عينيها
سحبت شعرها إلى الخلف تشده بشبه قوة بسبب الم رأسها

" تباً ما هذا الألم منذ الصباح !"

لحسن حظها لا تتذكر ما حصل امس، لحسن حظها !

لكن لسوء حظها ستتذكر بعد دقائق، ما تفعله الكحول

وقفت تذهب إلى الحمام لتلاحظ الفستان الضيق الذي ترتديه لتصرخ بكتم وتضرب الأرض بـ قدها

" اللعنة على هذا الوضع "

ذهبت إلى الحمام و عندما قابل وجهها المرأه لم تُصدَم، هي لم تفعل بل صُعِقت بـ رعد وتجمدت مكانها

فستانها الفاضح، شعرها المبعثر، احمر شفاهها الذي يلطخ جوانب فمها، مسكارتها السائلة وليست سائلة بشكل عادي بل من الواضح بسبب الدموع

لاح طيف مما حصل امس ذاكرتها لتجعد جبينها تحاول التذكر، بدأت سلسله الأحداث تمر على بالها

خيانه مايكل

شربها لـ مشروب البراندي بكثرة

ظهور رالف المفاجئ

و ماذا ! هي بكت امام رالف ؟!

" تباً تباً تباً .... تباً !"

شدت على شعرها وهي تسير في الحمام ذهاباً و اياباً ثم بدأت تشتم وعند تذكرها لبكائها هي صرخت بقوة

لم تذكر كيف وصلت إلى هنا آخر شي تتذكره انها نامت او اغمى عليها، لا تعلم فقط تباً لـ وضعها

أتهتم لخيانه من تحب ام لبكائها امام ذلك الملعون ؟! .. رالف

اخذت شهيق و زفير تنظم أنفاسها لتفكر بما حصل و كيف وصلت إلى منزلها و نامت في غرفتها

ذهبا لتستحم اولاً وهي تحتاج هذا فعلاً ربما الماء البارد يساعدها على التفكير جيداً في الوضع الذي هي به

خرجت من الحمام تلف منشفه بيضاء حول جسدها و شعرها البني القصير منسدل و فيه القليل من قطرات الماء لتدخل غرفه الملابس لأختيار ثيابها

خرجت بعد عشرون دقيقه ترتدي بنطال بـ اللون الكراميل و قميص بدون ازرار بالون البني الداكن دون اكمام مع ثلاث خواتم فضية في أصابع يديها و كعب بني ذو ارتفاع متوسط