𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍 𝐂𝐄𝐋𝐋 | 4

352 20 2
                                    

اعمالٌ شاقة
----------------

نَعَم!،انا متأكدة!،
خُصوصاً أن يَديها
كانت دائماً ما تَتَقرب
مِن حَقيبتي!

-سَوف اتحَدث مَعَ
الرَقيب غداً صباحاً!

رَفَعَ نامجون حاجبه الايمَن

نامجون:تؤ،لَن تَذهَبِ!

هل يَمزحُ مَعي!

-ولِماذا لا افعَل؟

اخَذَ نَفساً عَميقاً

نامجون:لإنهُ وبِكُلِ بَساطة
لَيسَ لَديكِ دَليل قاطِع ضِدها!،
تَحتاجين لِشيء أكثر!

كلامهُ على حَق!

أدرت جَسدي للجهة الاخرى،
أغمضت عَيناي للنَوم

شَعرتُ بالبَطانية
ارتَفَعت مِن الجِهة الخَلفية

دَخل نامجون اسفَلَ بطانيتي،
وحَشَرَ نَفسه رُغماً عنها بِجانبي

رمى يَدهُ على خِصري الايسَر،
قَضيبه مُلتَصِق بمؤخرتي
من فَوقِ بِنطالينا

أشعر بِهِ يَتحَرك!

جَعلتُ مِن مؤخرتي
تَبتعدُ عَنهُ

لَفَ نامجون يَده حَولَ بَطني،
وسَبحني ضِده

:نامجون!

قُلتها بِصوتٍ مُرتَجِف وخَجول

نامجون:ششش،نامي سَجينتي!

.

جاء ضابِط وفَتَحَ
باب الزِنزانة

ضابِط:إنهُ موعِد الإفطار!

نَهضتُ مِن على السَرير،
دَخلتُ للحَمام اغتَسَلت وخَرجت

خَرجتُ مِن الزِنزانة،
بَينما نامجون خَلفي

هل هوَ حارسي
الشَخصي ام ماذا؟

انتَضرتُ أن يَتقَدمو
السُجناء للامام اكثَر،
بدأت اسيرُ خَلفَهُم،بَعيدة عَنهُم

دَخَلنا لِقاعة الطعام

اتمنى ان لا أرى الكلب
المَسعور سبايك!

نامجون قام بالتأشير لي،
للمَرةِ الثانية!

بأن اقِف بِجوار الحائِط،
رَجلٌ غَيور!

.

لِحُسنِ حَضي أن الكَلب
المَسعور يَستيقِضُ مُتأخراً

مَرحى!

-اذاً نامجون؟،
ماذا تَفعل عادةً
وانتَ مُحاط بأربعِ جُدران

نَظَرَ لي وإبتسامة
قَذِر تُغَطي وَجهه

نامجون:لا شيء،سوى
التحديق بالحائط،
وتدخين السَجائر

استَلقَيتُ على السَرير،
انظرُ للسَقف بينما
افكرُ بالجَريمة

سَمعتُ صَوت قداحة!

ألتَفت للجهةِ اليُسرى

اشعَل نامجون سيجارته
ذات رائحة النِعناع

نَظراتُهُ المُثبتة عليه؟،
.

فُتِحَ باب الزِنزانة!

الضابِط:هيا للأعمال الشاقة!

ماذا!

خَرجتُ انا ونامجون،
والسُجناء الباقين

ارسلتنا الشُرطة إلى
ساحة مَملوئة؟بالصخور؟

التَقَطَ السُجناء كُلهُم
اعواد خَشبية،
أطرافها من فَوق
بها شَيء حَديدي

يُشبه المِنجَل،لكنهُ
مُخَصص لتَكسير الصخور

جَنغكوك:أنتِ!

سَمعت صَوت قَذر يُناديني!،
انهُ الرَقيب

اقتربتُ مِنهُ،
نَظَرَ إلى صَدري
ثُمَ إلى عَيناي

جنغكوك:نَظِفي الحَمامات!

اخَذني أحد ضُباط
إلى الحَمامات

ادخَلني للحَمامات وخَرج

بَعَدَ ثواني؟
دَخل وبيده ادوات للتَنضيف

وَضَعهُم على الأرض وخَرَج

مِن الجَيد أنني في الحمام!
ولَيسَ في الـWC

لإنني بُمجرد أن اقتَربَ مِن الباب؟،
سأموت من الرائِحة الكَريهة!

.

جَلست على الأرض بِقوة،
لِدرجة أنني تألَمَت

بدأت التَقِط انفاسي
بَينما عَيناي تَتَفَحص المَكان
للتأكد مِن أن الحَمام نَظيف!

انهُ انظفُ مِني!

نَضهتُ بِصعوبة
فَتحتُ باب الحَمام

رأيت الضابِط يتفاحَص بهاتفهِ،
فَور أن فَتحتُ الباب؟

رَفَعَ رأسه

-انتَهيت!

اتَجه نَحوي،
ادخَلَ رأسه للحَمام،
بدأ يَنظرُ يَميناً ويساراً

-هل انتهى عَملي إلى الان؟

هَزَ رأسه لي بـ"نَعَم"

انا سَعيدة!

ارشَدَني الضابِط
نَحو الزِنزانة
دَخلتُ اليها،
بينما الضابِط إغلقها

نامجون لَيسَ موجود!

لَحضة!

لماذا اشعرُ بالحُزن؟

فل يُخبرُني احدَكُم
أن هَذهِ لَيست مَشاعِر!

.

بَعَدَ ساعة تَقريباً؟

دَخل نامجون للزِنزانة

------------------------------------------

TO BE CONTINUE

PRISON CELL | K.NJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن