مُنزَعِج
----------------نامجون:تعاليَ!، لِنُدَخِن
سجائر كلاناهزيت راسي بنفي لَه
اشعَل سيجارة
واقتَربَ منينامجُون:جربيها!
امسَكتُ يدهُ ودَفعتها عَني،
مما أدى إلى سقوط
السيجارة على الأرضرَمقني بِنظرةٍ غاضِبة
نامجُون:كانت هَذهِ الأخيرة!،
انا بِصعوبة احصلُ على السَجائر هُنا!.
عِندما ذَهبنا إلى
قاعة الطعام،لتناوِل الغداء؟كان يَمشي امامي
ولا يزَالُ مُنزَعِج!وها نَحنُ ذا الان!،
في ساحة كبيرةمَملوئة بالمُعِدات الرياضية
للياقة البَدنيةانا امرأة تَكرهُ
بِناء العَضلات لِنَفسِهالِماذا؟
لان جَسدَ المرأة،
رَقيق،صَغير،ناعِمولَيسَ جَسد
يلائمهُ العَضلاتهَذا مِن رأيي بِالطَبع!
نامجون اينَ هوَ،
انتمُ تتسائلون بِالطَبعانهُ في الزاوية،
يقومُ بِرفعِ الأثقالبَينما وَجهه صَلِب
أما انا؟فـ مُتأكاة على
الحائط،انظرُ اليهِإلى أن شَعرتُ بألم في
قَدماي،لأنني منذُ
رُبعِ ساعة وانا هَكذا!بدأت بالبَحث عن
كُرسياً للجلوسبَينما السُجناء؟،يَستعرضون
عضلاتِهِم ووشومَهُم لي!مُقرِفون!
احَقاً يَضنون أنني مِن
النَوع التي تَبحثُ عَن
جَسد يملأئه العَضلاتأنَهُم مُخطيئونَ حَتماً!
اوه انظروا مِن تتَحدث الان!،
لَيسَ وكإنني كُنتُ اتأمل عَضلاتِ
نامجون وهي تَنثَني أثناء
رَفِع وخَفضِ الاثقالجَلستُ على كُرسي،
أخيراً وَقتُ الراحةسبايك:انظروا مَن هُنا!
يا الهي راحتي لم تَدُم
ولو لـ خَمسِ ثَوانيجَلَسَ بِجواري وَلَفَ
يَدهُ القَذِرة حَولَ كَتفايسبايك:ما رأيكِ بأن اتحدثَ
مع أحد الشُرطة،ليجعَلَكِ شريكة
مَعي في الزِنزانة؟نَهضتُ مِن جانبهُ
مُنزَعجة مِن كلامهِابتعدت عَنهُ إلى أن وَجدت
زاوية فارِغة للجِلوس.
الضابِط:اينَ بارك إيڤيلين؟

أنت تقرأ
PRISON CELL | K.NJ
Jugendliteratur(D R A M A C O M P L E T E) أتهموني بأنني قَتلتُ حَبيبي السابِق في زفافهِ،بينما لا يَعلمون بأنني اصلي شُكراً لَهُم لانَهُم جَعلوني أرى شيئاً اجمَل من حَبيبي السابِق "زِنزاتكِ مَعَ السَجين كيم نامجون" 𝐊𝐈𝐌 𝐍𝐀𝐌𝐉𝐎𝐎𝐍 𝐏𝐀𝐑𝐊 𝐄𝐕𝐄𝐋𝐘𝐍 𝐒𝐓...