𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍 𝐂𝐄𝐋𝐋 | 9 𝐄𝐍𝐃

199 14 9
                                    

بريئة
-------------

نَظرتُ إلى نامجُون
بأعيُن ثَقيلة

حَياتُنا مُتشابِهة!

كِلانا تَعرَضَ للخيانة مِن
الاشخاصِ المُقَرَبينَ لَنا

وكِلانا مُجرمٌ بَريء

لَفيت ذِراعاي
حَولَ رَقبتهِ

ألتَفت يَداهُ حَولَ
خِصري بِشكلٍ بَطيء

اشعرُ بِدموعِ
سَوفَ تَسقُط

لا اُريد البُكاء،لانهُ لا يوجد
شَيء يَستحقُ البُكاء

شَعَر نامجُون
بِجَسدي يَرتَجِف

فَصَلَ العِناق ونَظر
لي بأعيُن قَلِقة

نامجُون:سَجينتي؟،
هَل هُناكَ شَيء؟،ما الامر؟

هزيت راسي بنفي

ينحني ويقبلُني بهدوء،لمسته
لطيفة وهو يداعب رَقَبَتي

نامجُون:أحِبُكِ كثيراً سَجينَتي!

يبتسم بهدوء وقلبه
مليئ بالحب والسعادة

يلفُ ذراعيه من حولي،
ويبقيني على مقربة منه

نامجُون:أنتِ عالق معي إلى
الأبد،سَجينَتي

يتمتم، صوته
مليء بالمودة.

يضحكُ بهدوء عَلى نَفسهِ
ويقبلُني مرةً اُخرى،
حبهُ لي لا يَتزَعزَع

يحتضنني بقوة،وجسده
لا يزال متشابكًا مع جَسَدي

عندما نَنجَرِف إلى النوم،
نَشعُر بالرضا والحُب

.

مَرت ثلاثةُ ايامٍ

حَتى؟ ...

فُتِح باب الزِنزانة،
وادخَلَ ضابِط رأسهُ

الضابِط:بارك إيڤيلين؟،
الرَقيب يُريدُكِ!

نَهضتُ عَلَى قَدماي واتبعتُ
الضابِط إلى مَكتبِ جنغكوك

دَخَلَت المَكتَب

رَفَعَ جَنغكوك راسهُ
عَن سِجل السُجناء

جَنغكوك:وَجدنا القاتِل الحَقيقي!

اعادَ راسهُ للدَفتَر
يُقلِب بالصفحات

جَنغكوك:ميكاسا!،
المُجرم ميكاسا!

سَقطَ فَهي مِن
شِدة صَدمَتي

-لِماذا هيَ!،
لَم يَحصُل اي شيء بيننا،
من اول يَوم حتى الاخير!

قُلتها بصوتٍ مُرتَجِف

جَنغكوك:كانَ هُناكَ خِلاف بينها
وبينَ لَوري،لِذا؟،ارسَلت فتاة لدسِ
السُم في عَصِيرهِ ورمي التُهمة ضِدَكِ!،
قَتلتهُ بدونِ اي ذَنب،روحهُ بَريئة بالجَريمة

نَظفَ حَلقهُ

جَنغكوك:أما لِماذا انتِ؟،لانكِ
حَبيبَتهُ السابِقة فـ رَمتها عَلَيكِ
لكي لا تَدخُل السِجن!،
أنتِ حُرة آنسة إيڤيلين!

انا سٕعيدة!

لانَ الحَقيقة ظَهَرَت!

وحَزينة؟

لأنني تَعرضتُ الكَثير مِن
الأذى مِن اقربِ الناسِ لي

حَتى وإن غادرتُ
السِجن اينَ اذهَب؟

لَيسَ لَدي شيء املكَهُ
في العالم الخارِجي

.

دَخلتُ للزِنزانة

-نامجون؟،انا بَريئة، الشُرطة
أخبرتني أنني سأغادِر السِجن!

اتسَعت عيون نامجون،
امسَكَ وجهي بِقوة

نامجوني:ابقي مَعي سَجينتي،
لا تتركيني!،فـ السجن موحِش بدونكِ!

امسَكَت وَجهه أيضاً

-وهَذا ما سأفعلهُ،سأبقى مَعَك!،
لَن اُغادِر السِجن!،انتَ
كُلُ ما املِك نامجون!
احِبُكَ سَجيني!

نَظَرَ لي بمودة

نامجون:لَم اكذِب على نَفسي
عِندما اسمَيتُكِ سَجينة قَلبي!

لَفيت ذِراعاي
حَولَ رَقبتهِ

اظمَهُ إلى عِناقٍ حارِق

الحُب في كُلِ مكانٍ وزمان
حَتى في الزِنزانة!

انا سَجينَتهُ،
وهوَ سَجيني!،الى الابَد

-----------------------------------------

𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃

اذا اعجَبَتكُم هذه الرواية؟،
ادخلوا لحسابي

لعَلَكُم تجدونَ رواية تعجبُكُم!

روايتي الجنسية

روايتي الجنسية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
PRISON CELL | K.NJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن