مجموعة قصص قصيرة مختلفة الطول و التصنيف. حتى للقصة ١٢ كلها مكتوبة في الماضي و من ١٣ حتى ١٥ أفكارها قديمة لكن ستكتب في الحاضر و ما بعد ذلك سيكون جديد.
↲بارك جيمين x جيون جيونغوك
₊⊹ ٢٠١٥؟ --> xxxx
تحذير: تحتوي علاقة مثلية❕️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
『لم أعلم أن الحلويات تأكل بعضها..』 🍧🍧🍧
مشى على أطراف أصابعه بهدوء وحذر كي لا يستشعر الأكبر وجوده. عندما صار خلفه تماما قرب وجهه من رقبته كاتما ضحكاته بصعوبة. نفخ أنفاسه الساخنة على رقبة الآخر الذي شهق بقوة وأغلق عينه والتفت بذعر. لم يستطع الأصغر كتم ضحكاته أكثر لينفجر على مظهر قطعة الموتشي المرعوبة.
- جينقكوووووكك!! صرخ بعد أن فتح عينيه ليدرك ماحدث له.
- ههه آ..آسف هي..هيونغ هههههه كنت أمازحك هههه.. قال بين ضحكاته
- أحمق.. لقد أرعبتني! عبس
- وهذا المطلوب.. قال وقد توقف عن الضحك
- فقط توقف فأنت لاتود أن ينتهي بي المطاف في المشفى جراء سكتة قلبية.. تنهد فهو في النهاية لا يستطيع أن يغضب على الأصغر. ما إن يرى ابتسامته تلك حتى ينسى كل شيء
- لا تقلق هيونغ لن يحدث هذا. إبتسم حاضنا إياه من الخلف. أتشعر بتحسن الآن؟
- ترعبني ثم تحتضنني.. آخخ لما لا أستطيع أن أغضب عليك؟ تمتم
- لأني قطعة الكوكيز الخاصة بك~؟
إلتفت جيمين لتتقابل أعينهما ويحدقا بعمق فيها لتعبث الفراشات أكثر وتتسارع الدقات ببطء.. قرب الأصغر شفاهه من شفاه الأكبر الذي التقط الخاصة بكوكي وبدأ بتقبيلها بهدوء بينما يديه تشبثت برقبة الآخر الذي لف يديه حول خصر الموتشي.. كل يجذب الآخر أقرب له، رغم إلتصاق جسدهما منذ البداية، بينما ينغمس في العبث بشفاهه: يمتص العليا ثم السفلى يعض عليهما لتفترقا ويجد لسانه مدخلا إلى جوف الآخر الساخن، تصطدم ألسنتهما لتبدأ حربا ساخنة، حربا لطيفة على عكس معناها الأصلي، حربا مخلفاتها اللعاب ونتائجها دقات قلب فوضوية، حرارة عالية، أناة خفيفة وأنفاس ساخنة لاهثة. يسيطر أحدهما ليأخذ لسان الآخر ويمتصه بقوة ويعضه بنعومة لالشيء سوى للعبث بعقله. أيديهم تتشبث بقوة أكبر وأناملهم تمسد المكان الذي وضعت عليه بهدوء: الرقبة والخصر.
*تك*
- ووووهه!! لم أعلم أن الحلويات يمكنها إلتهام بعضها البعض~~
إلتفت كلاهما إلى مصدر الصوت بأعين متسعة وقد افترق جسداهما عن بعضهما لتضربهما نسمة باردة اقشعرا بسببها.
- مرحبا، أردف مفسد اللحظات وهو يلوح بابتسامة بلهاء
- تاااي لعين هيونغ أحمق كيم!! صرخ كلاهما
- وداعا.. قال واختفى ليلحق كلاهما به ويمسك به جينقكوك أمام المدخل.
...............
جالسا على الأريكة ينظر إلى الأرضية والجيكوك واقفان أمامه يحدقان به.
- الهاتف، حالا!! قال الأصغر بحدة مدا يده
- في أحلامك.. شخر تاي رافعا بصره إليه.
- لا تجرنا لإستخدام القوة تاهيونغ.. قال جيمين
- مستحيل، لن تمحواها!! صرخ وفر إلى الممدد على الأريكة المجاورة. هيونغ أنظر! أليس من المضيعة محوها؟ أردف بحماسة وهو يري الصورة ليونغي الذي وضع ذقنه على كتف الأصغر بين يداه حضنت خصره
- ههممم.. همهم وهو ينظر لصورة. ألم يكن من الأفضل لو ألغيت صوت الكاميرا؟
- ههه.. لكنني أردت إغاضتهما~
- تاااي! صرخ جيمين مجددا
- لا ولا ولن أمحوها!! تذمر
- وهيونغ عليك توبيخه لاتشجيعه! أردف جينقكوك
- لاتقلقا سأتصرف معه، قال مقبلا عنق تاي الذي ارتعش وأخفض رأسه حرجا، سأتأكد من أن يمحوها. أكمل وهو ينظر للذي يقطر خجلا.. لكن قبل ذلك سأرسلها لك، وغمز جينقكوك ليشيح بصره بعيدا.
............
ودعهما ليخرجا ويبقى الجيكوك وحيدين..
- إذن، تمتم كوكي بأذن الأكبر بإثارة ليهمهم كإجابة.
- هل نستأنف ما بدأنا..؟ همس لتضرب أنفاسه الساخنة أذن موتشي الذي ارتعش وشد على قميص كوكي.
دفعه بلطف على الأريكة ليعتليه وينقض على شفاهه يلتهمها بلذة ويترك يداه تعبثان بخصره. وجيمين أسفله يإن، جراء عضاته لشفتاه ولسانه ومصه لهما بنهم، بينما يداه تضغط بنعومة على ظهر ورقبة المسيطر.
*نقرة*
- إذن جينقكوك هو المسيطر، قال يونغي وهو ينظر لصورة التي التقطها
- حلويات تلتهم بعضها، ظريف~ تمتم تاي
- حسنا لنغادر الآن قبل أن ينتبها لأمرنا. كما أنه علي الإهتمام بشيء ما~ قال وهو يدفع تاي أمامه للخارج
- لكن.. هيونغ.. احمر الآخر ليبتسم الأكبر على ظرافته ويشد على يده.
