٢¦ وداع
💧💧💧مضى شهر وبضعة أيّام وعلاقة جيمين وجينقكوك أصبحت أعمق وأقوى لكن جينقكوك لم يتجرّأ ويخبر الهيونغ بمشاعره فهو خائف من الرفض أو الأسوء تدمّر علاقتهما.. وربّما كان كبته لمشاعره أفضل، فما رآه ذاك اليوم وما قيل له لم يكن سوى تأكيد لجينقكوك أنّ هيونغه الصّغير ليس ولن يكون ملكه..
◗كوريا الجنوبيّة، بوسان 06 جوان 2016◖
❞لم أشعر برغبة في كتابة شيء البارحة لذلك سأكتب ما حصل اليوم رغم أنّني لاأملك رغبة اليوم أيضا لكن لاشيء آخر لأفعله..
كنت مع جيمين في المقهى ننتظر طلبيّتنا وأنا أحدّق بيديه الصغيرتين المبسوطتان أمامه على الطاولة، وكوني كثيرا ما أحدّق بهما لاحظت ذاك الخاتم الفضيّ والذي على عكس رفاقه لم يزحزح من مكانه. وورد أسوء إستنتاج في عقلي: له خطيبة.. حاولت إزاحة الفكرة من عقلي لكن لافائدة، أعني أنا لاأعرف شيء عن حياته الغراميّة! لم أسئله إن كان يواعد أحدا ولم يخبرني أيضا! وبالتفكير في هذا الآن هيونغ فعلا شخص رائع وله الكثير من المعجبين.. كيف ضننت أنّه وحيد دون حبّ؟ من المحال أن يترك وحيدا!
ـ جينقكوك هل أنت بخير؟ كوبك موضوع أمامك منذ مدّة ولم تنتبه.. أين ذهب عقلك؟
ـ هيونغ هل لك خطيبة؟ سألته دون وعي منّي ونظري لازال على الخاتم
ـ ما خطب هذا السؤال الآن.. لسبب ما حاول التهرّب
ـ هل لك؟ سألته مجدّدا. تردّد وصمت لوهلة ثم نطق لسانه ما خشيت "أجل.. لي خطيبة" توسّعت عينيّ ونظرت له.. هيونغ أنت تمزح صحيح؟ عليك اللّعنة جينقكوك!! أين ترى المزاح عيناه جدّتان ولسبب ما.. حزينة أيضا..؟ بقينا نحدّق في أعين بعضنا إلى أن أشحت بوجهي..
ـ لما لم تخبرني هيونغ؟ إنتحبت محاولا تخفيف الجوّ المتوتّر بيننا وابتسمت
ـ لم أظنّ أنّك مهتمّ..
ـ كيف لاأهتمّ؟ خطيبة جيمين هيونغ الوسيم، لابدّ أنّها شخص رائع مثلك! صفّقت بيديّ متظاهرا بالحماس
أنت تقرأ
تخيّل↫جيكوك
Fanfictionمجموعة قصص قصيرة مختلفة الطول و التصنيف. حتى للقصة ١٢ كلها مكتوبة في الماضي و من ١٣ حتى ١٥ أفكارها قديمة لكن ستكتب في الحاضر و ما بعد ذلك سيكون جديد. ↲بارك جيمين x جيون جيونغوك ₊⊹ ٢٠١٥؟ --> xxxx تحذير: تحتوي علاقة مثلية❕️