「٧. نجم」

33 2 0
                                    

『عند إكتمال القمر يحضر نجمي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

『عند إكتمال القمر يحضر نجمي..』
🌟🌟🌟

الخامس من سبتمبر 2017

الليلة سيكتمل القمر، مما يعني سيحضر لي هدية. هدية من أجمل الهدايا~

لبست ثيابي بسرعة بعد أن خرجت من تلك المياه الفَاتِرة ليرنّ هاتفي مذكّرًا إيّايَ بالإسراع لِلِقاء نجمي.

أنا لا أنسى و لكن أحب رؤية تلك الصورة فوق تلك الكلمات "نجمك سيأتي فأسرع إليه".

جَرَيْتُ فوق الرّصيف ليُجفِّفَ النّسيم شعري المُبتلّ.. لم أجفّفه جيّدا ولا أهتمّ إن مرضت، لست صبورًا بتاتًا. لا تلُومُنِي لو كان لكم نجم كنجمي لربما ذهبتم منذ بزوغ الشمس!

وقفت أمام باب غرفة، وسط ذلك المنزل الواقع وراء المدينة، لأراه هناك.. وسط اللّحاف الأبيض.

- هل تأخرت؟ سألته دون أن أتزحزح من مكاني. أردت حفظ صورته في عقلي والإستمتاع بتأمّله أكثر.

- لا، في الوقت المحدد. أجابني ليُردف بعد دقائق عندما لاحظ أنّي إنجرفت إلى عالم جمالهِ وأفكاري الغير مستقيمة. تعال كوكي~

ابتسمت واقتربت لأجلس بجانبه فعدّل وضعيّته.

مرّر أنامله على شعري لينهض ويعود بمنشفة.

- لايجب عليك ترك شعرك مبلّلا، لا أمانع الإنتظار قليلا حقيقةً. قال وهو يَفْرُكُ قطعة القُطن بشعري سامحًا لها بامتصاص قطرات الماء.

- آسف لست صبورا مثلك. ابتسمت مغلقًا عينيّا، لُطف حركاته يُولّد شعورا جميلا داخلي.

ألقى المنشفة جانبا ليحضنني من الخلف ويقربني له. أرخيت رأسي على كتفه ليغرق هو أنفه في رقبتي.

- إشتقت لك. همس

- هكذا هو حبنا.. مليء بالإشتياق والحنين..

- وأليس هذا ما يجعله فريدا وجميلا~؟

همهمت له ثم إستدرت لأقابله فغطسنا إلى عمق أعيننا أين رأينا انعكاس صورتنا في مياهها الصافية.

أحسست بالموج يدفعني إلى الشاطئ لأدرك أنه نقل بصره إلى شفتي. عضضت السفلى منهما ليعود إلى عينيّ التي بدورهما كانتا تحدقان في تلك الكرزيّتان.

تخيّل↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن