「٩. كيوبيد ٢」

17 2 2
                                    

٢¦ إعتراف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

٢¦ إعتراف

🌸🌸🌸

هدء جيمين ليبتلع تاي قبل أن يتكلم.

- تشيمي أود الإعتراف بشيء، همس

أومئ الأكبر ناظرا لتاي. إزداد توتر الأصغر من نظرات جيمين واستمر بفتح فمه واغلاقه. حضنه الأكبر وراح يمسح على ظهره بلطف حتى يبعد توتره.

- أتذكر ذلك الفتى الذي قلت لك أني لا أعرفه؟ بدأ تاهيونغ حديثه

- أتقصد إلاه النور؟

- ماذا؟؟

- آه، أعني أجل، أذكره

إبتلع تاي وفصل العناق، بقي ينظر إلى حجره بينما يشابك أصابعه ثم يُفَرِّقها.

- تشيمي، أنت لن تكرهني صحيح؟ تمتم الأصغر فقهقه جيمين.

قبّل جبينه فخديه ثم راح يمسح عليهما بلطف، وهي لطالما كانت طريقته للتعبير عن حبه الشديد و تاهيونغ هو الوحيد الذي حظي بها، ربما...

- من المحال أن يختفي كل هذا الحب الذي أكُنُّه لك من مجرّد بضع كلمات، تاهيونغي ولو قتلتني لن ينقص شيء من هذا الحب. قال له بنبرة رقيقة ناعمة، ناظرا في عينيه بخاصتيه اللامعتين.

- أنا مذنب جيميني.. تمتم ناظرا للأسفل

- هممم، ولما ملاكي يظن ذلك؟ خاطبه بلطف ماسحا على وجنته

- ذلك الفتى إسمه هوسوك، طعنته قبل أن يعلن إسمه.. قال منتقلا بنظره إلى عيني الأكبر

🌸عودة للماضي🌸

تاهيونغ كان يجول بين أسطح المنازل في الظلام باحثا عن شقيقه يونغي عندما لمح فتى ما يحتضنُ آخر بطريقة غريبة. قفز إلى الأسفل واقترب منهما لتَتَفَتّح عيناه على وسعهما.

شاب في أوائل عشرينيته، شعره تبعثرت ألوانه بين الوردي والرمادي والبرتقالي، عيناه زائغتان تنظران للعالم بحيرة بينما ترتعش الحدقتان خوفا، شفاهه بلون النبيذ الأحمر تحملان أثار عضّ. كان يقف هذا الجمال حاملا مراهقا بين يديه وقد أحاطه نور خفيف يكاد يندثر، بينما نغمة صوته المرتجفة لا تكف عن تكرار إسم الغائب عن الوعي.

تخيّل↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن