「١. كوكيز」

142 4 1
                                    

『أمي أنا سأتزوّج أرنب الكوكيز ذاك!』🐇 🐇 🐇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

『أمي أنا سأتزوّج أرنب الكوكيز ذاك!』
🐇 🐇 🐇

إمرأة في أواخر عشرنيّاتها تتوسّط مطبخ بيتها منشغلة بإعداد غداء شهيّ لعائلتها الصغيرة. وبينما كانت تضع البهارات أحسّت بشيء يجذب تنّورتها بلطف. لم يكن غير صغيرها اللّطيف البالغ من العمر ثماني سنوات. اِبتسمت وجلست على ركبتيها لتصبح في طوله، وداعبت وجنتاه الممتلئتين بلطف.

- ما الخطب ميني؟ سألته مُميلتا رأسها بشكل ظريف.

- أريد حليب.. أجابها مقلّدا حركة رأسها السابقة لتضحك ثمّ ربّتت على رأسه بخفّة واستقامت بعدها لتجلب له علبة حليب صغيرة من الثلاجة.

- تفضّل، إشربه على مهلك. قالت واضعتا العلبة بين يديه الصغيرتين.

- شكرا ماما. تسلّق الكرسيّ ليجلس عليه ويبدأ بدرجحة ساقيه بينما يشرب حليبه بسعادة وأمّه عادت لطعامها.

ثلاث دقائق مرّت ليقرع جرس المنزل. قفز الصّغير من مكانه تاركا علبته النصف مليئة على الطاولة.

- أنا سأفتح! أعلن راكضا للباب.

عندما فتح جيمين الباب وجد طفلا صغيرا أمامه. كان أقصر منه وذو شعر بني وعينين سوداوين عكس جيمين ذو الشعر الأشقر والعينين العسليّتين. الطفل بقي ينظر لجيمين بتوتّر بينما يديه تضغطان أقوى على العلبة الصغيرة بين يديه. هو ظنّ للحظة أنّه أخطأ المنزل ولكن ظهور الأم من خلف جيمين جعلت ملامح الصغير تنبسط.

- عمّتي أونجي! صرخ الطفل لتضحك هي وتتقرفص أمامه.

- ما الذي يفعله الصّغير جونغكوك هنا؟ سألت مداعبتا خديه فمدّ لها العلبة الصغيرة

- عمّتي أونجي تهتمّ بكوكي جيّدا لذا هو صنع بعض الكوكيز كشكر لها.. قال ليحمرّ خديه خجلا

- أيقو~ هذا لطف منك صغيري~ بعثرت شعره وعانقته بينما جيمين الواقف بجانب الباب لم تفارق عيناه ذلك الصغير

- جيمين، نادته أمّه عندما لاحظت شروده ليلتفت لها متسائلا. هذا جونغكوك إبن صديقة طفولتي رين وهي انتقلت حديثا إلى حيّينا منذ أنها كانت تعيش بالعاصمة لذلك أنت لا تعرفه. هو يصغرك بثلاث سنوات لذا كن هيونغا لطيف له. أكملت ليبتسم جيمين مومئا

تخيّل↫جيكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن