الجزء الثامن

28 1 201
                                    

هاااايوو
.
.
طبعا البارت للجميله اللى ردت على الإعتذار
بجد شكرا لدعمك
.
.
.
.
.
.
.
"هلال"

كان فى شغله مندمج وفى عز إندماجه لقى تليفون بيصدح برقم مجهول لكن الغريب أنه مش مصرى

هلال بإستغراب: ألو

هى بشوق ومزاح كاعدتها: ألو؟؟؟؟ برن عليك من رقم فرنسى وتقولى ألو؟؟؟؟

هلال بصدمه: مين متهزريش

الفتاه بحب: وحشتك؟؟

هلال بشوق كاد أن يقتله ناحيه تلك الفتاه: أنتى فين واحشتينى اووى

نور: وأنت كمان يا قلبى أنا بتصل عشان اقولك أنى نازله بكره مصر وكنت عايزاك تستنانى فى المطار بس سيبها سبريز (مفاجأه)اتفقنا

هلال: أكيد يا قلبى ابعتى بس رقم طيارتك ومعاد الخروج والوصول وأنا هجيلك

نور ببسمه بسيطه: تمام أعتبره حصل سلام دلوقتى عشان مشغوله شويه أكلمك لما آجى

هلال ببعض القلق فيبدو صوتها حزين: ماشى يا قلبى هستناكى

ليغلق معها ويكاد قلبه يخرج منه مكانه لفرط سعادته سينتظر الغد على أحر من الجمر
وبعدها أبتسم وهو يرى خلفيه هاتفه حيث كانت صوره لو مع هيثم ليبتسم ثم يغلق هاتفه
ويعود لعمله ولم يكمل عدة دقائق
حتى دخل أحد الموظفين بعد الإستئذان وهو يناوله ملفات ويردف بإحترام: حضرت المدير بيقول لحضرتك أن دول الموظفين الجدد اللى متقدمين لوظيفه الأمن السيبرانى

هلال بهدوء: تمام سيبهم على المكتب وأتفضل أطلع

ليضع الموظف الملفات أعلى المكتب وهو يخرج بهدوء
ليأخذها الأخر وهو يراجع معلوماتهم حتى وقع نظره على أسم شخص جعل قلبه يكاد يتوقف
(هيثم محمد ال#####)
ليردف بصدمه: هيثم هيثم بجد
ليعود بظهره للخلف وهو يبتسم هل هذا معقول
سيعود حبيبه لأحضانه حقا
لينهض من مكانه وهو يخرج لمكتب مساعده ويدخل دون أستئذان ليجد الأخر مندمج مع عمله حيث أن مساعد هلال من أكفء الموظفين وأكثرهم انتظاما فى عمله

هلال بهدوء: معلش عطلتك

مؤيد بإحترام: لا أبدا يا فندم أتفضل

هلال: ملوش لزوم بس حبيت اقولك أنى أنا اللى هقابل الموظفين الجدد

مؤيد باستغراب حيث أن هلال كان يمتنع عن هذا ويثق فى مؤيد ويجعله يقوم هو به: ليه يا فندم فى تأثير منى أو حاجه

درب من دروب الجنون🍃"gay"🏳️‍🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن