الجزء السابع

39 1 260
                                    

"""بدايه يوم جديد"""

"آسر"
صحيت بحماس شديد إنهارده هروح مدرستى الجديده واللى أنا فيها من 3 شهور
لبست هدومى بسرعه وسرحت شعرى وطلعت عشان أفطر وكانت نفس الأجواء العائليه اللى تقريبا فى كل بيت مصرى صباحا

كان عاصم يهمس لحمد بين اللحظه والأخرى والأخر
واضح عليه الخجل
وأكرم ينظر فى هاتفه بتركيز وبين الثانيه والأخرى ينظر لياسر الذى يبدو عليه الشرود
وهلال واضح على ملامحه التعب الشديد والإرهاق إلا إنه كالعاده يضايق حماده مع هؤلاء الشياطيين أولاد حماده
ووالدتهم ألاء لا تتوقف عن الضحك من تذمرات زوجها من أطفاله وأخاه الذين يشبهون التشكيل العصابى على كلامه
أدم الشارد بطريقه مرعبه وكأنه منفصل عن العالم أجمع وفقط يركز فى نقطه بعيده كل البعد عنهم
وبدر الذى يحاول مراجعة ما قام بمذاكرته
تحت محارشات جاسمين له
وهايا التى تصب كامل تركيزها على شاشه الهاتف
وهناك بسمه تتمثل على وجهها
وكرم الذى يؤكد على إخواه معادالزياره لوالد مخطوبته اليوم
ومنصور الذى يصب كامل تركيزه على هاتفه وهناك إبتسامه لطيفه أعلى شفتاه
وآسر الشارد بطريقه تجعلك تقسم أنه سيفتعل مشاكل وليست مشكله واحد اليوم
وزوجه ياسر الواضح على ملامحها الحزن والتعب

والده ياسر: مالك يا فاتن يابنتى إنتى كويسه

فاتن بنبره مهزوزه تعبه: اه كويسه متقلقيش

لينظر لها ياسر وهو يضع يده على معدتها ويبتسم لها بهدوء وهو يردف بحنيه لسه التعب موجود برده

فاتن بإحراج فهى تشعر أنها تبالغ فقد رأت الكثير من الحوامل وتعرف بأن الشهور الأولى لا يصحبها تعب قوى مثل تعبها لكن تقسم أن التعب يكاد يقتلها: لا لا خف شويه مفيش حاجه

أكرم وهو يلاحظ أنها تقاوم تعبها بصعوبه وهذا بداهيى فواضح أنها حملت بعلاجات وهذا سيصعب حملها ليشعر ناحيتها بأخوه غريبه ليردف بهدوء: يستحسن إنك تروح بيها عند دكتور إنهارده يا ياسر

ياسر ببسمه: أنا بالفعل حجزلتها فى عند أكبر مركز وهتاكل ونغير هدومنا ونروح أنا عندى كان فاتن بس

لتشعر الأخرى بالإحراج وهى تنزل رأسها أرضا

هايا فاجأه: هاجى معاكم

هلال بإستغراب فهو يعلم أن هايا لا تطيق زوجه أخاه: اشمعنا يعنى يا هايا

هايا بلامبلاه: عايزه أروح مزاج

هلال بتجاهل: اشطا براحتك

ياسر: خلاص ماشى إجهزى إنتى كمان يا قلبى

درب من دروب الجنون🍃"gay"🏳️‍🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن