الجزء التاسع

36 1 255
                                    

هااااايووو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أدم"

كنت فى حضن ملاذ وأنا بفكر فى عيسى حاسس بشعور حلو وأنا فى حضن ملاذ وعيسى جنبى

ليهمس ملاذ: أدم هسيبك مع عيسى وأرجع تكونوا أتفاهمتوا وأى أختيار تختاره أنا موافق عليه
رغم إنى أتمنى إنك تكون معانا إحنا الإتنين

لينهض وهو يردف لعيسى: هنزل أجيب حجات نسهر عليها

عيسى بلا مبلاه: براحتك

ليخرج الأخر تارك أدم فى توتره وشعور لا يستطيع تفسيره

عيسى بسخريه: مكنتش اعرف أنك جبان

أدم وهو يستند برأسه على الأريكه: أنا متلغبط اووى يا عيسى
مش فاهم نفسى ولا عارف أنا عايز إى

عيسى ببسمه: عادى خليك معانا هنجرب عجبك كمل معجبكش أنسحب

أدم: وأنتوا

عيسى: هنكمل أنا وملاذ وحدنا

أدم: موافق

عيسى: اوعى تنسحب

أردف بها وهو يقترب من الأخر لينهض أدم وهو يردف: أه صح إنهارده خطوبه أخويا يلا سلام

لينفجر الأخر فى الضحك وهو يردف: جبان

ليخرج أدم من المنزل وهو يردف: معلش دا هد حيل لسه مخلص مع ملاذ مش قادر

ليخرج وهو يستمع لضحك الأكبر ليبتسم وهو يكمل طريقه إلى حيث سيارته ليعود لمنزله
.
.
.
.
.
"فى المنزل"

آسر: أبيه أنا عزمت أصحابى

ياسر بضحك: ينوروا يا قلبى

حماده بتذمر: ولادى أقتكروا من شويه أن كل الهدوم اللى عندهم مش حلوه ومشيوا مع ألاء يجيبوا هدوم

هلال وقد أنفجر فى الضحك: يا أخى ولادك دول عسل

أدم الذى توه قد وصل: صدقت شبه آسر اووى

آسر بتذمر: هما أسوء منى بمراحل

عاصم بضحك: فى دى صدقت والله

لحظات حتى وصلت لهلال رساله لينهض وهو يردف هروح مشوار كده وأرجع على السريع

حماده: متتأخرش

هلال: عنيا الأتنين

ولحظات حتى ركب سيارته وأنطلق بها
.
.
.
.
.
فى الطائره

كانت نور تضع رأسها على كتف الأخرى وهى تغمض عيناها براحه

درب من دروب الجنون🍃"gay"🏳️‍🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن