الفصل الاول

46 20 44
                                    

استمتع/ي حبي ❤️

♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤♧◇♡♤♧
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

حينما تردد إلى مسمعهِ صوت طرقات كعب حذاءه ، فتحَ عيناه و كان في ذات المكان ، إنها ورشة سيارات ، و هو في نهايتها مُعلق بسلاسل ، بحالهِ المُزري و السيء ، بدا تعرض لضرب عنيف ، حيث وجهه يحمل كدمات حديثة ذات دماء جافة ، و شعرهُ الأشقر مُبعثر على جبينه ، هو الآن رفع رأسه لذاك الرجل الذي وقف أمامه ، حدق بعيونه الرمادية من ثم نقلَ عيناه للبالونات الوردية التي تم تعليقها على الجدران من حوله ..

تبسم ذو العيون الرمادية يحكي " ما رأيُك ! سأحتفل اليوم بعيد موتك "

قهقهَ الآخر ساخِرًا من نفسه ، مُحاوِلًا النُطق بصعوبة "دومنيك لورين ، هل ظهرت أخيرًا!"

" هل كنت تنتظر ظهوري ؟"

" سمعت بأنك لا ترحم ، أرجوك سارع بقتلي "

تبسم الآخر يحكي " لما ؟ ألن ترجو البقاء ؟"

" سيدكَ لن يعفي عني "

" دامك تعرف ، لما خنته ؟"

لم يرد الآخر عليه ، ليضيف ذو العيون الرمادية " حسنًا ، لا فائدة من المراوغة الآن ، لندخل في صُلب الموضوع ، بمناسبة هذا الاحتفال ، أنا لم أجلب لك شموع للإضاءة ، بل ستكون الهدية أكبر من هذا ، أول ما علينا فعله هو و ضع شرارة من النار هنا "

أخرجَ قداحتَهُ و أشعلها كي يضعها على الأرض أمام المُقيد و أكمل القول " ثانيًا ، عليَّ العودة مترين للوراء "

عاد بخطواتهِ للخلف ما يقارب المترين من ثم قال " و الآن سنخرج السلاح "

أخرجَ سلاحهُ من خلف ظهره ، سحبَ الجزء العلوي من السلاح ، من ثم رفعَ ذراعهُ و كان هدفه تلك البالونات ، بينما سبابتهُ على الزناد ...

" و الآن لنسأل السؤال الشهير ...
تبسمَ و سأل " جنة أم جهنم ؟"

بعدها أطلقَ النار على واحد من هذه البالونات فتحررَ محتواها و سقطَ على النار فتسبب بإشعال الحريق و ما زاد هذه النار هو أن الآخر قام بإطلاق النار على باقي البالونات فصدحَ صراخ المُقيد من تلك النار التي بدأت تأكُله بأكمله ..

بينما دومنيك كان متبسمًا لعذاب الآخر و ألمه ، لكنه لم يبقَ كثيرًا لديه ، لقد غادر هذه الورشة و كان في الخارج ثلاثة سيارات تنتظره ، هو صعدَ إلى السيارة الوسطى بعد أن قام سائقه بفتح الباب له ، من ثم تحركت السيارات و غادرت هذا المكان .

جهنم _ Hall حيث تعيش القصص. اكتشف الآن