" كلما نظرت إليك ، زاد إيماني بالرب أكثر "
صاحت بها و أوقفته في مكانه ، لم يتحرك و هي أكملت من بين دموعها " كل هذا الجمال... لن يأتي سوى من قدرة إله ، الرب ابدع بك بطريقة أهلكت قلبي ، كلما نظرت إليك، شعرت بأن روحي سبقتني لتعانقك "
في غرفة كئيبة ، طغى عليها اللون الأسود ، أثاثها بأكملهِ بالأسود القاتم ، جوها سيء ، غير مريح ، لكن هناك يرتاح دومنيك لورين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في وقت متأخر ، استحمَ دومنيك و قرر أن يُنهي اليوم و يخلُد للنوم ، لكن هيهاتَ أغلقَ عينيه و إذ بهِ يتلقى اتصالًا على هاتفه ، ليفتح عيناه و يسحب هاتفهُ عن الطاولة المتموضعة بجانب السرير ، فكان المُتصل باسم السيد ريغنار
تنهدَ دومنيك و أجابَ قائلًا " مرحبًا " وصلَ لهُ صوت موسيقى صاخبة عبر الهاتف و صوت المُتصل حينما قال " سيد لورين ، السيد ريغنار يطلُب حضوركَ الآن "
عقد حاجبيه مستغربًا " و لما أنت تتصل من هاتفه ؟"
" هو طلبَ هذا " " حسنًا ، أنا قادم "
و أغلق الهاتف و فارقَ فراشهُ ، بدَّلَ ملابَسَهُ سريعًا و اختارَ بدلة رسمية تُناسب المكان المعتاد لدى السيد ريغنار ، هناك حيث يحب أن يقضي ليلهُ بالعادة ، في هكذا أوقات متأخرة
خرجَ دومنيك من منزلهِ و رَكِبَ سيارتهُ الفاخرة ، و لم تَكُن وجهتَهُ سوى لمكان السيد ريغنار ، لكن الغريب في أمره أنهُ كان مُشتت و غير سعيد أبدًا بأنه سيذهب لذاك المكان ، و كلما كان يقترب أكثر ازداد دوارَهُ و ألمَ قلبِه ..
و بعد أن قطع كل تلك المسافة ، ها أوقفَ دواليبَ سيارته أمام بوابة ذاك المبنى الضخم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
