07 - النقطةُ في زاويةِ العين

329 64 176
                                    











نامَ وأستيقظَ المراهق وقلبهُ يتخبطُ
قلقاً لايعلم كيف مرَ المساءُ عليه
حتى،كان نصفَ واعٍ نصف غافٍ.

رغم راحةِ الفراش ورائحة الغرفة العطرة
الخالية من رائحة عرق سبعِةِ شبان
(و جوارب القائد المتسخة).

إلا أن قبلتهُ الغبية مازالت تدور في دماغه
تباً لمشاعر المراهقين الشهوانين
لم يحاول جونغكوك حتى لقد كان فقط يتحدث
ويساعده

لقد ساعده وهو قام بالتحرش به!
أقصد أنهُ ذات ال جونغكوك ولكنه مختلف
من ناحية المنطق لقَد قبلَ شخصاً غريباً

" هل أنت ميتٌ في الداخل؟ "
صوت نفسهِ البالغة من خلف الباب جعلتهُ
يتذمر بصوت مرتفع لينهض وهو نصف عاريٍ
ليفتح الباب

" لم أمت بعد "
"أرتدي شيءً ما أيها المغفل لا أحد يحب رؤية مؤخرتك
عارية "
غطى البالغ عينيه بينما يستفز الأخر عمداً

" أنت تعلم أنك تملك ذات المؤخرة صحيح؟ "
" لا في الواقع مؤخرتي أصبحت أكبر وكسبت
بعض الوزن لكنها مشدودة وهي "

" فهمت فهمت لا أحد يحب السماع لك وانت
تمدح مؤخرتك "
نظر البالغ للأخر من الأسفل إلى الأعلى
" أنزل لتناول الإفطار وحسب "

أغلق المراهق الباب بقوة وبعد خروجه من الحمام
وارتداء ملابسه اتجه نحو المطبخ
لم يكن المسكن الخاص بهم بصغيرٍ أبداً
لكنهُ كان سهل الحِفظ على الأقل

" أين الجميع؟ "
سأل وهو ينظر لتايهيونغ الكبير
بينما يجلس أمام التلفاز كما لو أنهُ ميت
" هوبي هيونغ وجيمين تدريب
يونغي هيونغ وجون هيونغ عمل
جونغكوك وسوكجين هيونغ خرجا لمكان ما "

" وأنت؟ "
" كنتُ سأذهب لتناول الطعام مع رفاقي ولكن هنالك
نسخةٌ غبية مني يظنون أنني والدتها ويجب علي
الاعتناء بها "
" قصتك غريبة "

نظرَ المراعق حوله وتحديداً على طاولةِ الطعام
" والإفطار؟ "
" ستحضرهُ أنت "

شهق المراهق
" أنت من دعوتني للإفطار! "
" وأنت من دعوت نفسك للبقاء هنا "
" أنتم من أخبرتموني "
" وأنت من ظهرت من العَدم "
" ماذا ستأكل؟ "

" اي شيء "
امتد شفتي البالغ بابتسامة نصر بعد فوزه
بمعركة الكلمات تلك
ليتنهد المراهق ويشق طريقه نحو المطبخ
حسناً هنالك الكثير من الاشياء

لنفسه المراهقة وجد رقائق إفطار وعلبة حليب
لنفسه البالغة يفكر بالإنتقام قليلاً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَداكَ حَمراء مِن التمسك بِقوة | تَايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن