Part 24 ( نسيان )

1.6K 44 41
                                    

Enjoy

ادمعت عشق من ما سمعته فهي لم تتخيل ان يحدث شئ لصديقتها الوحيدة
هي تخاف فقدانها كثيراً
اغلق اسد مع رشيد الخط ونظر لعشق
وجدها منصدمه وتبكي، اسرع نحوها وامسك برأسها قائلاً: متخافيش انا هوديكي عندها
انا هحجز اول طائره طالعه هناك وهخليكي تطمني عليها
يلا تعالي نروح نجهز حاجتنا
اومئت عشق له وغادرت معه
وصلوا القصر ووضبوا حقائبهم
ثم غادروا علي ميعاد الطائره
وصلوا المطار وصعدوا الطائره
وهم جالسون قالت عشق له: اسد
هو احنا هنقول اننا اتجوزنا
اسد: براحتك يا حبيبتي
عشق: بلاش دلوقتي، خليني اعرف امهد الموضوع لريهام
خلي الموضوع سر لحد الوقت المناسب
اسد: سر علي كل الناس
عشق: ااه يا اسد
اسد بقليل من التذمر: ماشي يا عشق، وهتعملي ايه في الشغل مع الزفت ده
عشق: مينفعش اسيب الشغل فجأه واشتغل معاك
انا كده بخون شغلي
اسد بعصبيه: هو انتِ عايزه تكملي شغل معاه
ليه، طرطور انا
شايفاني بقرون يا عشق
عشق بهدوء: يا حبيبي مقصدش ادايقك، بس مينفعش اسيب الشغل فجأه واشتغل مع الخصم يعني
انتوا اشتركتوا في صفقه واحده، بس انت منافس برضو
اسد بغضب: عشق متجنننيش،
مفيش شغل مع الزفت ده
عشق: لا ما انا مش امينه عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه، انا حره
اسد بصوت عالي: بتتت، حره دي عند امل
انتِ دلوقتي علي ذمه راجل
تسمعي الكلام وانتِ ساكته
إنزعج الركاب من صوتهم العالي وعراكهم
فقال احد الركاب بالإنجليزية: اخفضوا صوتكم، لا استطيع النوم
نهض اسد من مقعده بغضب وقال: من انت ايها اللعين كي تأمرني بالصموت اتريدني ان اقتلك وارمي جثتك للكلاب
نهض الرجل وكانت ستحدث معركه بينهم لكن تدخل المضيفون وهدوا الرجل
فكلهم يعلمون من هو الاسد
جلس اسد بغضب
عشق: هو انت متعصب كده ليه؟؟ انا مش قادره افهم انت مالك
نظر لها اسد نظره مميته وغاضبه بالعقده التي بين حاجبيه وكاد ان يتحدث
اعطته عشق قبله سريعه علي شفتيه كي يهدأ وقالت: انا اسفه يا حبيبي حقك عليا ممكن تهدي شويه
ونأجل الكلام علي كده
هدأ اسد قليلاً ثم قال: خلص الكلام يا عشق
عشق كانت تتسائل كثيراً لما يتغير مزاجه فجأه
يكون حنون وهادئ وفجأه يصبح عصبي وغاضب علي اتفه الاشياء
شعرت بالنعاس فأراحت رأسها علي كتفه الصلب
وذهبت في النوم
ابتسم هو علي منظرها اللطيف ثم اراح راسه علي راسها ونام قليلاً
بعد ساعتين هبطت الطائره
ونزل اسد وزوجته منها
ركبوا السياره حتي وصلوا المشفي
دخلت عشق وهي تركض سريعاً
تريد رؤيتها و الإطمئنان عليها كثيراً
كان اسد ورائها
سألت ريهام عن رقم الغرفه المتواجد بها ريهام
ثم صعدت لها
رأت رشيد بالخارج وينظر من الزجاج لريهام
ركضت نحوه قائله: هي فين ريهام
شاور ناحيه غرفه العنايه المشدده فرأت عشق صديقتها الحبيبه وهي محاطه بأجهزه طبيه كثيره
بكت عشق علي حال صديقتها ونظرت لرشيد لتقول: ايه اللي حصل ليها
سار اسد نحوها ووضع يده علي ظهرها للتخفيف عنها
وظل يمسد عليها
قصّ رشيد عليهم كل ما حدث
كانت عشق تبكي بهيستيريه علي صديقتها المريضه
هي خائفه عليها كثيراً
قالت وسط بكائها: طب هي هتفوق امتي
رشيد ببكاء والم: الدكتور قال الله اعلم
بس هي هتفوق انا متأكد
مش هتسبني لوحدي
عشق ببكاء ودعاء: يارب نجيها يارب واشفيها شفاءً لا يغادر سقماً
يارب انا مليش غيرها دي اختي
يارب احميها يا رب وقومها عشان خاطري
ظل رشيد امام غرفتها كل ما يفعله هو النظر لها والدعاء لها بالشفاء
.......
احتضن اسد زوجته وظلت تبكي بأحضانه حتي غفت
حملها اسد وذهب بها للسياره ثم وضعها بها
وقاد للشقه الخاصه به ب ناطحه السحاب
حملها ودخل المصعد وصعد للشقه
دخل الشقه ووضعها علي سريره الدافئ المريح
ثم دخل الحمام واخذ دش سريع
وخرج يرتدي شورت فقط
بعد قليل ذهب كي يتفقد زوجته الجميله
رآي وجهها شاحب قليلاً
فوضع يده علي جبينها فوجد حرارتها عاليه
خاف اسد عليها كثيراً
وحاول ان يجعلها تستفيق لكن كانت متعبه للغايه تفتح عيونها وتغلقها مره ثانيه
إتصل بالطبيب الخاص به وأمره ان يأتي حالاً
ارتدي اسد تيشرت بعد ذلك سمع طرق علي الباب
فتح اسد الباب وكان الطبيب
فحص الطبيب عشق وقال له: إنها مصابه بحمي شديده
وعليك ان تعطيها دواء خافض للحراره ومسكن للألم لإنها ستعاني من الصداع
ثم اعطي له الروشته بها العلاج
اسد: تمام شكراً يا دكتور
غادر الطبيب ونزل اسد لشراء الدواء لزوجته
ثم عاد الشقه
دخل المطبخ وطبخ لحبيبته فراخ مسلوقه وشوربه ساخنه لذيذه لتدفئه معدتها
ثم ذهب كي يوقظها بحب ورومانسيه وهو يمسد علي رأسها :عشق، حبيبتي
قومي يلا عشان تاكلي يا روحي
فتحت عيونها الزرقاء ونظرت له قائله: هو ايه اللي حصل يا حبيبي
اسد: مفيش انتِ تعبانه شويه وعندك برد، يلا عشان تاخدي الدوا، افتحي بوقك يا حبيبي
فتحت فمها فوضع حبه الدواء ثم جعلها تشرب كوب مياه كي تهدأ قليلاً

 لونا احمد | Amor en Españaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن