كانت تغسل الأطباق فوقع من بين يديها طبق وأنكسر فخافت وقلبها النابض يقرع كالطبول فسمعت رصاصات متطايرة فركضت وتشعر بعدم الأمان والخوف فرأت زوجها ميت ومضرج بدمائه على الأرض فظلت تبكي ورأت المجرمين الملثمين فهربت وهم يريدون قتلها ولحقو بها وتشعر بقدميها كالهلام فاختبأت ورأت ملامح أحدهم فصدمت فوضعت يدها على فمها ودموعها تنهمر بغزارة وتقول:لا لا يمكن مستحيل وانهارت باكيه .
فنامت وهم بحثو حتى تعبو وعادو من حيث اتو وأنا ارتجف من البرد بسبب ملابسي الخفيفة فهي بيجامة من الحرير وبعد دقائق عدت للمنزل بحذر شديد ودخلت وزوجي جثة هامدة في مكانة فنزلت دموعي فاسرعت نحو غرفتي وجمعت الملابس في حقيبة وأخذت بعض النقود وأوراقي الشخصية وغادرت مسرعة والخوف وصل بي مبلغة فقد أتهم بقتلة فوصلت لمحطة القطار المتجة نحو مدينة الإسكندرية وعندما جلست والتفكير يعصف بي غلبني النعاس فنمت.
أعرفكم بنفسي أسمي زينب مصطفى العماري متخرجة من كلية الآداب عمري ٢٣سنة وصل القطار للمحطة فايقظها أحد الركاب.
محمد: أنتِ يا ست قومي قامت عليك حيطه فعندما لم تستيقظ ظل يهزها بغضب ففزعت وهي خائفة ففوجأت بذلك الواقف امامها فغادر وهي نزلت من القطار وأوقفت سيارة أجرة وبعد فترة من الركوب والنظر وصلت لوجهتها ونزلت من السيارة وهي منبهرة بالمحلات والاكشاك فاخرجت بعض المال وتقدمت من أحد الاكشاك وتشم الروائح الشهية فاشترت طبق كشري وعصير قصب وجلست وأخذت الملعقة وبدأت الأكل فتذكرت زوجها عماد عندما كان يأكل ويطعمها فقد كانت معشوقته فنزلت دموعها وتقدم نحوها صبي صغير وهو مندهش ويضحك.
وليد :أنتِ كبيرة وبتعيطي هو أنتِ هربانه من البيت هههههه الحق يا واد يا مأمون شوف بتعيط.
مأمون وهو يقرصه: متاخذناش هو صغير ومبيفهمش حاجة تعالي معانا أنتِ شكلك جديدة على المنطقة حنعرفك على الحي .
زينب:ما تشغلش بالك أنا أعرف كل حته في اسكندرية أنت تعرف بيت منصور العماري؟
وليد: الراجل الوحش هو واحد غشاش هو سرق مني فلوسي وأنا لمن أكبر ح دخله السجن .
فقرصه مأمون بقوة :خلاص تعالي حندلك الناس تعرف بعضها أسمي مأمون الشريف عمري ١٢سنة واخوي وليد عمره ٧سنوات فقامت وذهبت معهم وترى نظرت الناس لها فهي تبدو مريبه وملابسها مختلفة عن الحي الذي تزوره فاوقفهم صوت خشن فارتعبو وركضو بعيداً .
فتقدم منها شاب ذو جسد ضخم وعضلات بارزة وملابسه متسخة ؟