الهرب للمجهول

14 0 0
                                    

وبعد فترة من الركوب والنظر وصلت لوجهتها ونزلت من السيارة وهي منبهرة بالمحلات والاكشاك فاخرجت بعض المال وتقدمت من أحد الاكشاك وتشم الروائح الشهية فاشترت طبق كشري وعصير قصب وجلست وأخذت الملعقة وبدأت الأكل فتذكرت زوجها عماد عندما كان يأكل ويطعمها فقد كانت معشوقته فنزلت دموعها وتقدم نحوها صبي صغير وهو مندهش ويضحك.
وليد :أنتِ كبيرة وبتعيطي هو أنتِ هربانه من البيت هههههه الحق يا واد يا مأمون شوف بتعيط.
مأمون وهو يقرصه: متاخذناش هو صغير ومبيفهمش حاجة تعالي معانا أنتِ شكلك جديدة على المنطقة حنعرفك على الحي .
زينب:ما تشغلش بالك أنا أعرف كل حته في اسكندرية أنت تعرف بيت منصور العماري؟
وليد: الراجل الوحش هو واحد غشاش هو سرق مني فلوسي وأنا لمن أكبر ح دخله السجن .
فقرصه مأمون بقوة :خلاص تعالي حندلك الناس تعرف بعضها أسمي مأمون الشريف عمري ١٢سنة واخوي وليد عمره ٧سنوات فقامت وذهبت معهم وترى نظرت الناس لها فهي تبدو مريبه وملابسها مختلفة عن الحي الذي تزوره فاوقفهم صوت خشن فارتعبو وركضو بعيداً .
فتقدم منها شاب ذو جسد ضخم وعضلات بارزة وملابسه متسخة بالزيوت والشحوم.
عمار:أنتِ مين يا بت وعاوزه مين؟
فاحست بالخوف من مظهره وتكلمت بارتجاف.
زينب :أنا زينب العماري أخت منصور.

العذاب الطويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن