عذاب

0 0 0
                                    

محتاجين ايه ولا ناقصنا حاجة.
منصور بغضب وهو ينهظ بعصبية وتقدم لها فانتفضت برعب وتضم طفلها فأمسك بشعرها بغضب وعنهجية ويزفر بغضب وانفعال.
فريال: سيبني الله يخليك علشان خاطر أبنك فرمى بها على الأرض بقوة وانهال عليها ضرباً وركلاً فأزهق روحين وبعد فترة عاد لوعيه وصدم مما فعل فقد قتل زوجته وابنه فدخل بعض الجيران وهو يضم زوجته ويبكي بشدة وحلت عليهم الصدمة فقد كسروا الباب عندما سمعوا الصراخ وبعدها أنقطع الصوت فاتصل أحدهم بالشرطة والإسعاف وبعد دقائق وصلت السيارات وصدم الأهالي وبعد ماشاهدوا زادت الصدمة عندما لمحوا الشرطة تقود منصور والإسعاف يحملون الجثث
فدخلت إحدى الخادمات وهي تولول وتضرب وجهها بيديها.
سمية :فيه إيه يا بت يا مديحة حصل مصيبة ولا حاجة؟
مديحة:لا إله الا الله فيه مصيبة كبيرة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سمية بضجر:انطقي حصل ايه دوختينا
مديحة: منصور قتل مراته وولده الله يلطف بينا ويسترنا.
زينب ببكاء: الله يرحمهم لا حول ولا قوة الا بالله وكانت لا تقوى على العمل بسبب الإرهاق والتعب فكادت أن تقع فاسندتها رحمه .
فدخل عمار وهو يضحك بشده عليها وينظر بشماته ناحيتها ويضع يديه بجيوب بنطاله وكان خلفه حسان وناصر.
حسان:أخوكِ الواطي راح لمصيره اللهم لا شماته.
ناصر:زغرطو يا بنات الموقف عايز احتفال وحلويات وحاجة صاقعه.
فصدمت زينب ودموعها تغرق وجهها :فرحانين بموت أم وظناها اللي مكملش نص سنه مستحيل تكونوا من البشر فاجهشت ببكاء مرير فضمتها رحمه فهي إسم على مسمى ودموع رحمه تسيل فصدمتهم زينب بقولها الذي قصم ضهورهم فاكر أن أختك عاجزة لا يا شيخ هي قادرة تمشي هي بس تلعب عليكم والفت عليكم لعبه أن أخوي اغتصبها لا هي اللي باعت نفسها ليه ودنست شرفها بنفسها.
عمار بصراخ:كذابه أختي مستحيل تعمل كدا أختي شريفة.
زينب ببكاء وغضب:لا يا شيخ وفيه شهود اتكلمي يا رقية أحسن لك واتحركي يا شيخة خافي الله
حسان وهو يهوي بصفعه قوية على وجه زينب :اكتمي خشمك واصل أختي أشرف من الشرف خدها أحبسها في المخزن فسمع صوت ارتطام بالأرض فإذا به والده فركض نحوه ورقية أيضاً فهنا تأكدوا أن ما قالته صحيح فنقلوا والدهم للمشفى وأما رحمه فساعدت زينب على الهرب بعد أن أعطتها حجاب ونقاب لكي تهرب فأخذت الحجاب وارتدته فساعدتها رحمه في ارتدائها وودعتها بعد أن أعطتها مبلغاً من

العذاب الطويل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن