وهي تضحك وتبتسم :هو حلو قوي يخرب بيت اللي خلفوك هو مجنون حبتين بس حليوه ياه باين عليه غبي وزي التور الهايج.
فكان يسمع كلامها ويبتسم في خبث: أنا تور هايج يا بت أنتِ فخافت ونهظت وهي متفاجئة كيف دخل عليها.
ريما: أنت دخلت إزاي والباب مقفول أطلع برا.
فتقدم نحوها ووقف امامها ورفع ذقنها وأراد تقبيلها فدفعته بيديه على صدره مزمجرة.
ريما: اياك تقرب مني تاني أنت فعلاً تور عايز راعي يردعك روح شوف شغلك وعيالك وبعدين نطيت لي منين ففوجأت به يمسك يدها ويسحبها نحو الشرفة فخرج بها فقد كانت البلكونة جميلة فهي لم تفتحها منذ إقامتها هنا.
صفوان: أنا نطيت بسهولة لأني جنبك والبلكونة قريبة ومش محتاج مجهود عاوزك تهتمي بأبويا وأبني فأنا مش ببقاء عارف أفضي نفسي واهتم فيهم .
ريما: أنا مش قريبة لك علشان أخدم ناس غرب وبعدين عيب أدخل شقتكم والناس حتتكلم عني وأنت أطلع وسيبني بحالي فغضب وحاصرها بين يديه والحائط ويضغط على جسدها فظلت تبعده عنها فامسك يديها ورفعها فوق رأسها ويلامس جسدها بيده الحُره فبكت وجسدها ينتفض كعصفور يغرق وعلى وشك الموت .
صفوان: أنتِ من بكرة تكوني موجوده ومن بدري اما موضوع الناس فاعتبريه مدح مش زم ولو تأخرتي تلاقيني ناط عندك بسهولة فتركه وقفز وهي انطلقت وأغلقت باب البلكونة بالمفتاح فانهارت بالبكاء ودخلت الحمام وظلت تغتسل وتفرك جسدها بقوة وهي تبكي بحرقة فخرجت وأرتدت ملابسها واحرقت الملابس التي كانت ترتديها من قبل
كان عمار يلكم كيس الملاكمة والعرق يتصبب منه ويتذكر كلام إبن عمه فيزيد اللكم فدخل جسار ومعه فوطة ومشروب فمده له وهو يبتسم.
جسار:بلاش تفكير زايد ح تتعب زيادة ومهما كان بتتعوض والشغل مش كل حاجة الصحة أهم.
عمار:هو أنت جاي علشان تفرح في إبن عمك يا ولد عمي أنا عارفك كويس وعاجنك وخابزك أكيد محتاج فلوس ؟
جسار:هو أنا برضو كدا لا يا خوي كل حاجة ولا ابيع أخوي علشان شويت مصاري لا بتيجي ولا بتروح أقعد علشان نفكر صح في حل للمصيبة دي.
وأما منصور جالساً ويشم بعض الكو*كايين ويبتسم بأنتشاء وزوجته مشمئزه منه وتحمل طفلها الرضيع وتهدهده بين يديها
فريال:هو أنت مش ناوي تتوب وتتعدل وتسيب السكة البطالة دي؟
منصور بغضب:اسكتي يا وليه بدل ما ارزعك كف يخليكِ تحمدي ربك أنك عايشة روحي شوفي شغلك.
فريال بعصبية وهي على وشك البكاء: أنت مبتحسش فينا زي الناس محتاجين .
