"أتَدْرِينَ؟ يُسَمُّونَ الحُبَّ النَّعِيمَ وَ مَا هُوَ إِلَّا قَتْلٌ رَحِيمٌ"_______________¤______________
"كم كنتِ محظوظة كون والدك إستلم عنكِ تهمة قتلك لوالدتك وإلا ما كنتِ تجلسين أمامي الآن تطالبين بروح ابنتي ، كم كان مسكينا تحكمت به عاطفته الأبوية فانتهى به الأمر متعفنا في السجن ... ذكِّريتي ..أين هو قبره لنزوره معًا"
شعرت بإنقباض فك أوليفيا و عيناها لاحتا في الغرفة تغرقان في شتات الماضي الذي هدَّم حاضرها و لن يترك من مستقبلها شيئا..
لكن على الأقل هي حظت بشخص يضحي من أجلها لا أن يتخلَّى عنها كما تخلَّت عنِّي تلك التي تسمى والدتي..
أن يدمرك شخص تعتبره ركيزتك لشيء يقتل الروح ببطئ كلما تنير مصابيح الذاكرة به ، ستتمنى حينها أن تعود للوراء و تمحي كلَّ ما يربطك به و تتخلى عن السذاجة التي جعلت منك شخصا يسهل خداعه..
أنا لا أعرفها حتى ولا أريد ذلكَ..فالتي تتخلى عن صغيرها الذي لم تحمل شجرته سوى سبعة أوراق من أيام هذه الدنيا فقط لأنها لم ترده لا تسمى أمًّا وَ لا يجوز لها أن تفكر حتى في امتلاك واحد ..
الأمومة ليست أن تحمل وتنجب فقط ، بل تضحية وكفاح و مساندة لطفلك ، وإن كان غير سويٍّ عليك تحويله للمسار الصحيح بدل تركه في منتصف الطريق..
"دعينا نعقد صفقةً ترضي كلا الطرفين يا..آنسة أوليفيا ستارلينغ"
وجهت حدقتيها نحوه و قد بات لونهما الأخضر الزيتيُّ قاتما كديجور الليل..
"دعينا لا نترك موت أبيك يذهب هباءً منثورا ، فإن دخلت سيلينا السجن فأعدك أن تسبقيها في ذلك..
ما رأيك ؟ إنها صفقة رابحة صحيح.. هي قتلت وأنتِ فعلتِ..أنتِ لم تدخلي السجن و هي لن تفعل ..والدكِ ضحى وأنا كذلك"ضحك موريس ضحكة خفيفة غدقتنا بسمِّها ثمَّ عاد للحديث من جديد.
"ستبقين بيننا حتى تتخذي قرارك ثم ستعودين إلى الجامعة إن سلكتِ الطريق الصائب ..ولا تقلقي ، لن يحقق معكِ أحد فيما حصلَ و سأمنحك المال كامتيازٍ إن كنتِ فتاة مطيعةً"
حول بصره ناحيتي ليردف ..
"أعدها لغرفتها من جديد و...هاك المفتاح تأكد من إقفالها جيدا لا نريد حوادث قتل أخرى"
أخرج من درج مكتبه مفتاحا منحني إياه لأقف و أمسك برسغها من جديد أقودها مجددا لغرفتها..
VOUS LISEZ
NODABA ~ DEMON
AcciónNODABA 🌬 من المعروف عن الأغنياء التبجح والصخب لكنه كان النقيض تماما ...إختار الغوص بين جدران عالمه الخاص ليعزل عنه فوضى العالم الخارجي و مع ذلك لم يستطع إيقاف الفوضى التي تحدث بين أركان عقله لتبعثره .. إختلف كل ذلك بمجرد ضغطات زر ليجد نفسه في عالم...