WS⁺¹⁸ | رغبة ڤيرود

مَلِكي رَقِيق، مَلِكي قَاسِي

الفصل مليان احداث اقروه بـ تأني

استمتعو ولا تنسوا النجمة حبايبي~

—

بَعْد يَوْم طويل وَمُتعَب
جَمعَت قَلبِي اَلذِي اِمتلَأ بِالتَّنهُّدات

اليوْم وغدًا سأنْهض مِن جديد
وأعيش يَومِي بتوقُّعَات غامضَةً
و ضَحِك جافٌّ

قَلبِي اَلحزِين وَندُوبي الظَّاهرة
لَن تَختَفِي

هل تَسمَع صرْخاتي الحزينة؟
لَقد كَتَمتهَا وتحمَّلتْهَا بِلَا نِهاية

حَتَّى عِنْدمَا حلَّ الظَّلَام
أَثنَاء السَّيْر على هذَا اَلطرِيق اَلبعِيد
لَقد أمْسكَنَا بِأيْدينَا وَكنَّا دائمًا معًا

وَلكِن لِماذَا لََا تُوجَد إِجابات؟
لِماذَا أُخفِيت الأمْر دُون أن تَقُول كلمة؟
كُنْت أَفقِد جُزْءًا مِن قَلبِي عِنْد كُلِّ مُحاولة
مُعتقَداً بِأنَّني اِنْتهَيْت

—

في اول الصباح الممرات كانت فارغه سوا من اصوات هبوب النسيم البارد الذي يضرب ستائر النافذات العملاقه
فيمر عبرها محملاً بروائح عطره لزهور الحديقه البديعه
واصوات عصافير رقيقه تداعب مسامعه

خطوات سـان كانت هادئه
يسير مفكرا بذو الملامح الرقيقه والجميله
صاحب الجلاله الروماني

ملكه

ذو التصرفات الخشنه
و الفتنه الرقيقه

فتح باب الغرفه بهدوء
كي لا يسبب بإيقاظ الملاك الشرس

ثم تحرك يزيل الاغشيه الشفافه من حول السرير
فشاهد الذي احتل افكاره
وسلبه عقله
ينام بهدوء كعنقود عنب رمي بين الغيوم

ينام على جانبه ضاماً الاغطيه البيضاء لصدره

وشعره الاسود الطويل منثور ومبعثر حوله
فغطى ملامحه الرقيقه

انحنى بخفه وهدوء

حاول مراقبه تلك الملامح المختفيه خلف خصيلاته
فأنزعج بدوره
وبهدوء وبلا صوت خلع قفازه الايمن ومد اصابعه
عاضا على لسانه بتوتر
فأزاح تلك الخصلات

نظر بدهشه وانفتان
كيف تستريح الرموش السوداء للملك
على خديه القطنيه
وشفتيه مطبوقه على بعضها ورديه ولامعه