WS⁺¹⁸ | رغبة ڤيرود

مُتعَة و قَسوة حُلوة [M]

اطول بارت بـ رغبة ڤِيرود
تقريباً 11 الف كلمة ~

بس اهم شي المناديل
لان بتخرون من جميع الفتحات :)

+
استمتعوا و لا تنسوا النجمة و بعض التعليقات التشجيعية قربنا على نهاية عزيزتي رَغبة ڤِيرود ~

—

كان الهواء بارداً جداً
يضرب جسده وقد أزعج نومه في فعله.

لكن لثانية أخرى حل الدفء على بدنه
ليريح ملامحه التي امتعضت قليلاً
ويفك عقدة حاجبيه
ويستدير وهو على السرير المريح هذا
وبين أغطيته الحريرية ليضطجع على جانبه.

عقله يكاد يصل لوعيه الكامل لكن جسده وعينيه مرتخيتين.

مفكراً بكم أن نومه مريح هذه المرة،
ثم بعدها تعاقبت عليه الحقائق.

ما حدث لم يكن حلماً... لم يكن حلماً...

عقله ردد

وبلحظة شعر بأطراف سكر ناعم تتلمس جانب وجهه،
لمسات حانية
تداعب جلده الأسمر بحب

سان فتح عينيه بفزع،
وأول منظر استقبله هو ملك الفتنة الجميل يجاوره السرير
بمظهره الصباحي الساحر،
بخصلاته السوداء المبعثرة وثوبه الخفيف.

جسد الملك كان جواره،
يضطجع على يساره فيقابله متكئاً على ذراعه
يراقبه بعينين حانيتين.

أنفاس الحارس حبست بصدره وهو يمرر أنظاره على وجه ملكه
ثم رقبته الناصعة وأكتافه العارية من وسع ما يرتديه.

تلاقت أعينهم،
ثم بعدها سان ببعثرة سحب الغطاء من فوق أكتافه،
والذي قد تبين أن الملك هو من وضعه له قبل لحظات ليدفئه.

ثم غطى رأسه وجمعه بالغطاء!

يختبئ من ملكه لما فعله من سوء في الليلة السابقة

أحس بألم كفه لحركته فزمجر بخفة،
ثم بعدها كانت قهقهة الملك ترن في الأرجاء.

سان أخرج عينيه فقط،
وخصلاته البنية كانت فوضى فوق رأسه ينظر للملك
الذي يتكئ على ذراعه ويبتسم كأصدق ابتسامة رآها سان منه.

ألم يكونوا على خلاف ليلة أمس! خلاف شرس!

لماذا الملك يضعه بجانبه وليس في الزنزانة؟