WS⁺¹⁸ | رغبة ڤيرود

قُبلَة عِقَاب قَاسِية

اسفة على التأخير ~~
استمتعوا حبايبي ولا تنسو النجمة 3>

—

اعتقدتُ أنَّ هذه القِصَّةَ المُملَّةَ قد انتهت
لم أكنْ أعلَمُ أنَّني الوحيدُ الذي يتمسَّكُ بها
ظلِلتُ أنظُرُ إليكَ وإلى نفسي
ما يدفعُني للجنونِ هو أنَّكَ تتصرَّفُ وكأنَّ شيئًا لم يحدثْ

لقد جعلتَني أشعُرُ بارتفاعٍ شديدٍ يا حبيبي
ثمَّ حطَّمتَني على الأرضِ يا حبيبي
أنا لستُ جيِّدًا في الحبِّ
أقعُ في الحبِّ بسهولةٍ فقط مَعكَ حبيبي

في كلِّ مرَّةٍ أبكي فيها
دموعي لا تجِفُّ أبدًا
تمرُّ الأيامُ والليالي المتبقِّية
لم أكنْ أعرِفُك بقدرِ ما كنتُ أعتقد
لكنَّني وقعتُ في حبِّك بعمقٍ شديد
هل كان حقًّا حبًّا يا حبيبي؟

أستطيعُ أن أرى النهاية
سأبكي كثيرًا من أجلِ الحبِّ
أريدُ أن أتمسَّك بكَ حبيبي

اعترافٌ غيرُ مسموعٍ..
سؤالٌ يعذِّبُني..
حتَّى لو حاولتُ تهدِئةَ قلبي..
لماذا الأمرُ صعبٌ للغاية؟

هذا المكانُ مليءٌ بكَ
سأترُكُه، فهو ليس لي
لأنَّني سأترُكُكَ، حبيبي.

—

بالفعل عند دخوله غرفته الواسعه منهكا
وجسده محطم
هو سمع طرق خفيفا
ليسمح لمن في الخلف بالدخول

وقد كان حكيم القصر و معه عدته
وخلفه آديل الباكي
وصديقيه القلقين ايضا

تنهد فهو لا يود الحديث بما لاقاه بسبب جشع خطيبه
ولا يود تذكر الذل الذي استطعمه

لكنه ايضاً لم يحمل ضغينه على ملكه فالخطأ خطأ خطيبه
وهو الاحمق تستر عليه بالكذب لشديد حبه له

تجاهل كلمات القلق التي احاطته
وتسطح بظهره العاري يترك الحكيم يقوم بعمله
ثم بعدها هو غط بنوم عميق اثر ما يضعه له الحكيم من دواء على جروحه

واديل تكفل بالاهتمام به طوال اليوم

سـان استقام من سريره
ينظر لجسد خطيبه الذي يجاوره النوم
والتعب بادي على شحوب وجهه

غسل جسده بصعوبه لألم جروح ظهره
ثم حاول ارتداء ثيابه

ولكثره المه هو اكتفى بقميص ابيض خفيف وفضفاض
و بنطال جلدي اسود

ترك خصلاته متناثره

ثم حذائه
وخرج من دون اسلحته المعتاده فقط سيف يحيط خصره